×..
وتبقى الذكرى عالمُ أرتمي بين أحضانهِ
لأهرب من حقيقة ثابته لا تتغيـر وهي ( واقعي ) ...
× ميلاد وفاتهُ ×..
وكـسائر الايام استيقظ من النوم مبكرةَ للذهاب الى الجامعة
فأجمع قواي وأنتشل عبير الجوري من حولي وأسدل الستائر لتحوك الشمس بخيوطها واقعي الجميل
وأهرع راكضة ألى الاسفل لأعد وجبة الفطور ..
فهذهِ وقائع كل يوم ..
فأسمعهُ يناديني ( حبيبتي ) أكملتِ إفطاركِ أم لا.؟ ,,
أجيبه قائلة حبيبي أنتظرني قليلآ أكمل فنجان قهوتي..
ويقوم بكل مايقوم بهِ يوميآ ذاهبآ الى سيارتهِ الواقفة بحديقتنـا الخضراء الصغيرة
فيـرهق مسمعي بصوت صفارة السيارة ..
وككل يوم أنزل ضاحكة وفي يدي فنجان قهوني أبتسم لهُ وأرسل لهُ قبلتي
هنـا وقف السيناريو ..
فاليوم أقوم بهذهِ الطقوس المخملية وحدي ..
لأنه مات ولم يعد .. وماهذهِ المشاعر الا تذكرة بميلاد وفاته .. :25ar:
همسة /- هذهِ أول محاولة لي لكتابتة القصة القصيرة
فأن نالت اعجابكم فهذا يعني الاستمرارية وأن لم تنل ,., فأعذروا ضعف قلمي ..
وللنقد هنـا مساحة أملئوها رجاءآ ..:25ar:
بقلمي / همسة العسكري
مواقع النشر (المفضلة)