بعد أقل من شهر على مقتل 6 مصريين بسيارة يقودها امير قطري
فيما يترقب المصريون على المستويين الرسمي والشعبي نتائج التحقيق مع الشيخ القطري سعود بن سلمان آل ثاني والذي قتل بسيارته 6 مصريين وأصاب 15 آخرين، فوجئ سكان القاهرة بسباق جديد بين شيخين قطريين شابين انتهى بصدم مصري يدعى هشام سيد تم نقله إلى المستشفى.
وبينت مصادر أمنية أن أحد الشابين المتسببين في الحادث هو إبراهيم أحمد بن حسن آل ثاني ويدرس في أكاديمية النقل البحري بالإسكندرية.
في هذه الأثناء، حسب ما ذكرته صحيفة "الوطن" السعودية اللاحد 16-10-2005، أعلنت المصادر الطبية وفاة الطفل مصطفى دسوقي الذي صدمه شاب كويتي أثناء تسابقه بسيارته مع 4 كويتيين آخرين.
في حين تظاهر مئات المصريين للمطالبة بوقفة جادة مع الطلبة الكويتيين الذين أصابوا الطفل.
وكان سكان ضاحية المهندسين وبالتحديد في شارع شهاب، قد فوجئوا أثناء توجههم لصلاة الفجر
أول من أمس بخمس سيارات تحمل أرقام الكويت وجمرك السويس قيادة الكويتيين: عبدالله مطر،
وعلي مطر، ومحمد سلمان، وعبدالله العجمي، وعادل عقلة، ويتسابقون بها في شارع جامعة الدول العربية،
وبعد لحظات صدمت إحدى السيارات الخمس الطفل مصطفى دسوقي (10 سنوات) أثناء توجهه لصلاة الفجر بالمسجد.
وعندما حاول السكان الإمساك بالسائق استل سلاحه الأبيض مهدداً إياهم بالقتل فأصاب حارس العقار 31 بشارع سوريا. أمام ذلك استخدم السكان الحجارة فحطموا السيارات الخمس واقتادوا سائقيها لقسم شرطة العجوزة
ويأتي ذلك في الوقت الذي ينتظر فيه المصريون على المستويين الرسمي والشعبي نتائج التحقيق مع الشيخ القطري سعود بن سلمان آل ثاني الذي قتل بسيارته 6 مصريين وأصاب 15 آخرين.
ووقع الحادث خلال سباق بين سيارتين نظمه مصري في 23 سبتمبر/ايلول وتحديدا قبيل منتصف الليل, على الطريق المؤدية الى مطار القاهرة.
وفقد السائق القطري السيطرة على سيارته فاقتحم حديقة وسط الشارع وقتل اربعة اشخاص فورا وجرح ثلاثين اخرين, وسرعان ما قضى لاحقا جريحان من هؤلاء
مواقع النشر (المفضلة)