[align=center] ها هي ارواحنا تستعد لتغادر اجسادنا دون ان تستأذن في المغادرة ودون موافقتنا ستتركنا اجسادا هامده لا حركة فيها ولا حياه تقلبنا الاكفف فنميل حيث ارادت ونتمدد حيث شاءت ولا حول لنا ولا قوه ولا رغبة او مشيئة
ها هي ارواحنا تغادرنا والى اين ؟ لانعلم ... كل ما نعرفة انها ستصعد الى الاعلى مشتاقة الى حريتها التي فقدتها منذ ان حكم عليها ان تكون حبيسة اجسادنا
ها هي ارواحنا تمل من سجنها وستغادرة سعيده فرحة تتابعها نظراتنا تتوسل اليها ان تعود ولكنها لن تفعل نناظرها الى ان تخفيها عنا السماء او تطبق اصابع اجفاننا مانعتنا من ان نتابعاها
ها هي ارواحنا تسيل سيلا من اجسادنا او تتقطع تقطع الشباك العالقة في الصخور فإما ضحك وابتسامة واما بكاء وندامة والويل كل الويل من كانت نهايتة الندم في وداع الروح
فيا اجسادنا كوني باره في في ارواحنا تكن باره في اجسادنا ويا اجسادنا كوني رحيمة في ارواحنا تكن رحيمة في سكراتنا
ليس لارواحنا القدرة على ان تهجرنا بملئ ارادتها وليس لها القدرة على ان تبقى ولو ارادت وليس لها ان تموت في اجسادنا ولكن اجسادنا ستموت وهي تفقد ارواحها التي تقبض علييها تلك الايدي الامينة التي لن تفلتها الا حيث امرها مولاها
الموت قادم يا خندق فلتستعد لة بالشهادة
والابتسامة
خندق مخلوق يموت [/align]
مواقع النشر (المفضلة)