هي فاتنة سهلة
تراها تظنها صعبة أرأها ويراها كل الناس وهي لا تراهم وأظنه لغرور فيها
يعني غير متوفرة للرجال
العاديين
فهي غير عاديـــــة
قلت أجرب حظي علني ألقى خيرا منها
كلمتها فأظهرت دلالا وسهولة ولينا في الكلام
لم أتوقعه في فتاة تكون بمستوى جمالها
فمثيلاتها مغرورات صلفات بهن زهو وتيه .
دلالها غنجها أدلهني وجعلني هائما شاردا
لم أستطع الكلام والحديث مع اصدقائي فعقلي معها
أكتفى بالابتسام لمحدثي كي يفهم أني وعيت كلامه وأنا لست معه
فأنا مشغول جدا بالتفكير في أمر تلك ألفتاة .
إن هي جاءت أو إذا أنا ذهبت إليها كيف أقول وما ذا أقول
لما بي كيف أشرح لها أحساسي حينها كما أنا أشرح أحساسي لكم الان
فلقد أطمعتني في وصالها بحسن حديثها ولينها ولعلي بدأت أتذكر
قول الله تعالي ( فيطمع الذي في قلبه مرض )
عجبا هل في قلبي مرض .
إذا سوف انتبه لن أتغزل بها لن أدللها لن أعبث معها وأن كانت فاتنة سهلة
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وفاتنــــــة ٌ لقد خَضَعَت بقول ٍ = وكنت أظنها ليست تراني
فلمـــا أفصحت قالت وقلنا = فوافق قولها كل الاماني
فصار القلب طمــــاعا ويرجو = لوصل أو لقاء ٍ في مكان ِ
فقلت ُ أزورها أشكو إليها = لِمَا بي بالدموع ِ وباللســـان [/poem]ِ
يا بنات لا تكونا سهلات ولينات حين تكلمون الرجل كيلا يطمع (نصيحة [/color])
ظميان غدير
مواقع النشر (المفضلة)