هذه القصيدة قالها الشاعر والاستاذ الفاضل أبورائد
في غدير
بعد أن طلبت منه كتابة قصيدة في غدير
وأؤكد أنها أجمل من قصائدي في غدير
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إن جفاك النوم فاذهب للغدير = واسكب ِ الآهات في صوت الخرير
علها تجري إلى بستانها = في سكون الليل تشكو يا (غدير)
لو تجلت أنها شمس الضحى= والصبايا أنجما صغرى تصير
لو أبانت وجهها ذات السنا = ينطفي في نوره البدر المنير
إن مشت في الروض يحنو زهره = نحوها يشتم ريّان العبير
ويح شعري لا يجاري حسنها = صنعة الرحمن الله القدير
ظبية الوادي تحييك الحياة = ارفقي بالقلب قد أمسى أسير
وامسحي أحزانه في لفتة ٍ = ترجع الافراح للقلب الكسير
يا رعاك الله ردي لي النهى = صرت لا أدري إلى أين المسير
ليس كالظميان يدري سرها = دسه الظميان ُ في عمق الغدير [/poem]
شعر أبو رائد
ظميان غدير
مواقع النشر (المفضلة)