من ألوان الماضي وملامح حاضري رسمت لوحة المستقبل أمامي ولقد بدا لي مظلما لايطاق طريقا أسير فيه وحدي أحمل جراحي بين يدي احتضن صدري خوفا وألما وكأنني ألملم أجزائي المبعثرة أصبحت وحدي في أعماقي أحس وكأن أضلعي تتفتت وكل شئ تداعى وانهار مما يستحيل جمعه ثانية .
فالوحدة والألم ثنائي لايطاق والأقسى من ذلك ((فراق الأحبه)).
فالدموع الحارة تتولد في مقلتي تهدد بالسقوط من وقت إلى أخر لتبرهن مدى شوقي إليهم وحزني على فراقهم ودموعا لم اشأ يوما أن أذرفها فهي ليست كدموع الألم والخسارة. فدموع أشواقي وإن لم تسقط فهي سقطت حبرا على الأسطر ..لتبقى ذكرى .
مواقع النشر (المفضلة)