حضرت دات يوم الى الغرفه
لتي كانت تجلس فيها
كان المكان مهجور
هذا بيت العنكبوت هناك
وذلك الديل الاحمر الفاقع
اسود لونه من الغبار
هذه الستاره الحزينه
ترفف من نسيم هواء
هذا الباب كان دائم الحركه
اصبح مهجور وكانه ميت
عادت فيني الافكار والذكريات
تذكرت هذا المكان كيف كان
الاضاءه تحيطه من كل مكان
نظرت الى الستاره فتخيلت
كيف كانت تتداعب الهواء
وهذا المقعد كيف كان يجمعنا
تاره في الصباح وتارة في المساء
ايعقل ان تعةد الساعه الى الوراء
ايعقل انا اصل الى المشهد الاخير
حيث تعود لي الذكريات
وانا في حاضر اليم
هذه الغرفه والمتلاقه
هذه الاجواء والمشاعر
عادت ترفف كعصفور
اشتاق لارض الوطن
كاسير حن للبيت القديم
كم اشتقت اليك
كم اشتقت عيناي لرؤيتك
كم حن قلبي لحضنك
كم يرتجف جسمي لملمسك
احبك مهما طال الانتظار
احبك بالماضي وبالحاضر وبالمستقبل
ودار هذا الحديث
في ذالك المكان
قالت والروح
قال وردة
الروح سكنتك منذ عرفتك
الم تشعري بها بداخلك الى الان
تئن من ظلملك لها
قالت وهل يشعر الموتى او يستشعرون
قال اتعبنى صدك وقل وصلك
قالت / الم تجد الا الان كي تزورنى وتعايدنى
فقد كان عند الفجر بااحضانى
فجددنا عهد الوفاء
والوعد باللقاء
فااعذرنى على صدى
فقلبي وروحى ليست ملكي
لااملك الاهذا الجسد
وانتظر بفارق الصبر
ان يدفن تحت التراب
حتى يجتمع مع روحة وقلبه من جديد
قال وردة احبك
قالت وانأ احترمك منذ اليوم
قال علمتنى ان الاحترام يولد الحب
فهل احترامك لي سيولد حبي بقلبك
قالت / لست من سيكتب المشهد الاخير
لان الزمن كتبة قبل المشهد الاول
قال أنا من يسكتب لك وردة
ويبقى المشهد الاخير في الانتظار
هلا لتعود حبيبتي
ام سوف يطول الانتظار
لي عوده مع مشهدي الاخير
لادري هلا اعود ام ابقى غريب
احبك اقوله من بعيد
عسى تسمعي رنين الحنين
احيك احيك احيك
arts of love
مواقع النشر (المفضلة)