~ الممـرضــة ~

[مجرد قلم]

فتاة مخلوقة من جواهر الذهب ..





تراعي المشاعر ..





وتملك الأحاسيس ..





رائعة في شموخها ..





جميلة في أخلاقها ..





هي عطر الوجود ..





وهي أنشودة الحب ..





تزرع الجمال في كل مكان ..





وتحصد الحب من جميع القلوب ..





تعيش الحب في منزلها ..





وتنشر الحب في كل أركان حياتها ..





ولكن ..





كم تلك الممرضة مكلومة في سويداء قلبها ..





فمجمتمعها لا يحب أن تكون هي ممرضة ..





تخالط الرجال ..





وتجالس المرضى ..





مع أن أهلها يشجعونها ..





وشموخ عزتها يحدوا بها ويقويها ..





ولكنها لازالت تعاني من نظرة المجتمع القاسية ..





وكأنها مجرمة في حق أبناء مجتمعها ..





حتى إنهم يخافون على بناتهم من مجالسة تلك الممرضة ..





خوفا على عقولهم من أن تسمم أفكارهم ..





ولم يعلم هذا المجتمع أن تلك الممرضة هي التي تداوي أبناءهم ..





وهي التي تعالج مرضاهم ..





ولكن ..





أيها المجتمع أريد أن أطرح عليك سؤالا ..





هل ترضى أن يعالج أبناءك ممرضة من وطن آخر ..





هل ترضى أن يداوي أبناءك ممرضة كافرة تحمل الحقد على أبناءك المسلمين ..





هل ترضى بأن يعالج أبناءك تحت إشراف ممرضة لا تعرفونها وهي لا تعرفكم ..





هل تعلم أيها المجتتمع لو أخطأت تلك الممرضة في علاج أحد أبناءك ..





ماذا ستكون النتيجة ..





سيتفاقم المرض أكثر وأكثر ..





وستخسر أنت إبنك ..





أما هي ..





فلن تخسر سوى وقتها ..





فقط جواز سفرها وتسافر معززة مكرمة إلى أهلها ..





أيها المجتمع ..





إن تلك الممرضة التي تقسوا أنت عليها بنظراتك القاسية ..





إنها خير مثال للمراة المثالية والعصامية والمجتهدة ..





ولنعود إلى التاريخ قليلا أيها المجتمع ..





فقط إلى التاريخ ولا تخجل من سؤالي ..





ألم تعارض دخول الفتاة إلى سلك التعليم ..





ألم ترفض أن تكون هناك معلمات في سلك التعليم ..





وهذا الآن نراهم الآن ..





فأنظر ماهو ناتج نظرتنا ..





منهم الآن ..





الطبيبات ..





الممرضات ..





المعلمات ..





المذيعات ..





الطالبات ..





لأن المرأة هي نصف المجتمع ..





فلا تحقد على عمل المراة كونها ممرضة أو غير ذلك ..





ولا تنسى أن الصحابيات كانوا ممرضات يطببون الجرحى ..





المرأة عنصر هام في إدارة المجتمع ..





وهي مدرسة الإنسان الخالدة ..





أيتها الممرضة ..





هنيئا لكِ بعصاميتك ..





هنيئا لكِ بجمال وظيفتك ..





هنيئا لكِ بروعة شموخك ..





هنيئا لكِ بصمتك الذي تقابلين نظرتهم بفعلك..





هنيئا لكِ ..





فأنتي عطر الوجود ..





واصلي أيتها الممرضة مشوار وظيفتك ..





فالله ثم لورانس معكِ ..





أمنياتي





لـورانس





@ الممرضـة .. من عزف الخيال ..

[ذكريآت الأمس]

هنيئاً لمجتمعنا برجالٍ أمثالك

ادركوا حق المرأة في حرية العمل

تقبل إعجابي بما سطرته هنا

من روائع الدرر.

لك شكري وتقديري.

هذه أنا

دمع الزهر

["Josep"]

الممرضه ما نقول فيها شي الله يعطيها العافيه :28ar:



صح لسانك ولاهنت وننتظر نثر قلمك

[ماجد السلبود]

[align=center]بروازك غايه في الجمال



بيض الله وجهك[/align]

[الحوراء بنت نجد]

[frame="3 80"]لأن المرأة هي نصف المجتمع ..





فلا تحقد على عمل المراة كونها ممرضة أو غير ذلك ..





ولا تنسى أن الصحابيات كانوا ممرضات يطببون الجرحى ..





المرأة عنصر هام في إدارة المجتمع ..





وهي مدرسة الإنسان الخالدة [/frame]


كاتبنا الرائع مجرد قلم




أيها الرائع ما أروعك في تجسيد حقائق الواقع


فكر وثقافة ترتقي لملامسة كل مايدور في فلك


مجتمعناااا--- حين يكون الكاتب متعايشآ مع هموم


مجتمعه يكون القلب والفكر النابض بكل مصداقية


أنت الفكر المستنير الفكر المناضل في حب العدالة


السماويه-- كم يعجبنا هذا الرقي من كاتبنا الذي


سطر ويسطر في كل أشراقة أبعاد لا يدركهااا سوى


من يعي (لورانس ) مجرد قلم المثقل بهموم محيطه الذي


يستمد منه الشموخ وروح الأصالة في التواجد---


موضوع يستحق الثناء لواقعيته ولدقته الأجتماعيه ولمكانة


ورسالة الممرضه في حياتنا من بدء الخليقه ---


أشكرك سيدي-- فأنت محقق الهدف بعون الله-----------


لك مني أنا---




الحوراء-بنت نجد


يستحق التثبت--- هذه رسالة خالده للمجتمع