على بركة الله سيطل سيد العشق على عاشقيه في باكورة مبارياته هذا الموسم مساء الجمعة القادمة خلال لقاءه بنادي الشباب على أرض إستاد الأمير فيصل بن فهد ..

خلال هذا الصيف الذي يلملم أطرافه ليغادر منطقة الشرق الأوسط عانت جماهير الشمس من ألم فراق حبيبها النصر , الذي كان هو الأخر يعاني من الوحشة لصوت جماهيره .. سافرنا .. قضينا أجازاتنا في أماكن متعددة و لكن حبيبنا كان مشغولا ً بالإعداد للقاء جماهيره بثياب منسوجة من أشعة الشمس و من عزم الرجال ..
رجال النصر قدموا الغالي و النفيس استقطبوا لاعبين ( محليين و أجانب ) أعادوا ترتيب أوراق نصركم و خاطوا له حلة البهاء للقائكم ..
لاعبوا النصر و منذ فترة طويلة يواصلون التدريبات ليل نهار ليكونوا على الموعد يوم اللقاء , بل إنهم تدربوا تحت شمس الصيف الحارقة .. تركوا الدنيا خلف ظهورهم ليكونوا في الصورة التي تتمنونها ..
الأجهزة الفنية و الإدارية لا ينامون الليل لمتابعة الإعداد لرسم خارطة العودة المضفرة بإذن الله ..
جماهير الشمس الذين تسمح ظروفهم قاموا بعمليات الدعم و المساندة ( كلا ً حسب جهده ) و مقدرته ..
نحن في مجلس الجماهير لن نتحدث عما عملنا و لكن نعدكم أنكم ستجدوننا في خدمتكم و خدمة جماهير الشمس شرف لا ندعيه و حلم نتمناه ..
الطرقات الطويلة بين عاصمة الوطن و مدننا الحبيبة مسكونة بالوله لمساراتكم نحو مرافئ العشق الأصفر ..
المدرجات أوجعها الصمت و الحنين لغنائكم الآسر ..
العمدة سيقود أوركسترا العشق العالمي ..
أدوات التشجيع أرهقها ملل انتظار مصافحة أياديكم الكريمة ..

من للعالمي غيركم يا جماهير الشمس .. انتم كنزه .. و رأس ماله و ملهم مبدعيه و مستودع أحلامه الجميلة ..

لم نكتب هذه المقالة لدعوتكم .. بل هو الحنين للحديث إليكم .. فالحديث إليكم يمنح الحرف صوت الناي و وميض النجوم في ليل نجد ..

تعالوا نغني لنصرنا تحت ليل الرياض أغنية ( أحبك يا نصر و الله أحبك ) .



تعليقي



أنا أول الحاظرين والمسآندين للعالمي