[align=center]
ومن رحم الفجر وعلى وسائد عشقه
ولدت شمسنا تعانقها عيون النخيل
إمتدّت لتفرش الضوء بظفائر شعرها
وألبست بسحر ألوانها ذا القدّ النحيل
فزحفت على شرايين الورد في خدّها
لتسقي الزهرات ريّان عطرها الجميل
وتهادت رويدا تلامس شواطيء عينها
وتسللت ببحرها لتروى ماء السلسبيل
كم رست على ألأمواج تلاطم مراكبها
فتُدفعها مجاديف الرموشٍ وهمسٍ عليل
ضربتني غيرة حبّ هزّت لها مفاصلي
فرجوت رحيلها وغياب شمسها الأصيل
وتمنيت أن يرتدي النهار أثواب عتمته
فأدركت أن قمر الليل سيكون لهابديل
كيف سأمنع بسمة الورد تلاعب تغرها
ومن سيدنو طرف عينيها عنها الرحيل
لتنتهي رحلاتها بخارج أسوار عيوني
وينام غرامها بسريرعينٍٍ لعاشق نبيل
فزخارفها الدنيا لا تعالج أنين غرامها
وكلّ الغرام لعيون حبيبتي أبدا بالقليل
سكنٌ هيّ للفؤاد وروح صدري ونابضه
فأي غرام ذا بخافقي للحبيب قد أحيل
أواكل بذور العشق زرعت بين ضلوعي
أواه يا حبيبة وطن الوجدان مالها مثيل
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)