صبـاح / مسـاء الـورد
" سألتهـا".. لـ عبدالرحمـن بن مساعـد
سألتهـا ..؟
ليـه البحـر ساكن عيونك.. ؟!
جاوبتني .. للغـرق
سألتهـا ..؟
ليـه السـواد اللي في عيونك.. ؟!
جاوبتني .. للأرق
سألتهـا ..؟
ليـه الخـدود.. ؟!
قالت .. عبق
سألتهـا ..؟
هي رقتك مثـل النسايـم والـورود.. ؟!
قالتلي .. لا .. يمكـن أرق
سألتهـا ..؟
يـا اغلى الأنـام .. وشهـو الغـرام.. ؟!
قالتلي .. إنك ماتنـام .. وأوهـام .. وتنتظـر شمـس اللقـا
ومـاتجي شمـس اللقـا
مشـوار مـايعـرف وصـول .. ولحظـه بهـا كـل الفصـول
وقلب واحـد يحتـرق .. وبعـض الصـدق
وقتٍ عصيب يتبعـه وقتٍ عصيب
وليـل يتعـدى الصبـاح
وجراح تدمى لـو تطيب
وفي الأخير ..
خـل عن خـل افتـرق ..!
في الأخيـر .. كـل النهايـات الفـراق
مـافيـه فـرص ..!
مـافيـه نهايات بلقـا .. إلا في خيالات القصص..!
سألتهـا ..؟
وشهـو الوفـا.. ؟!
قالت .. كفى ..
النـور من ضيي اختفى
والليل في عيوني غفى
اترك كثيـر الأسئلـه ..؟!
اسأل عن عيوني وكفى
اسألني .. ليـه البحـر ساكن عيونك .. ؟!
ليـه السـواد اللي في عيونك
سألتهـا ليـه ..؟
جاوبتني .. للغـرق .. للأرق
سألتهـا ..؟
عن حسنهـا كنـه يقـول : مـا للشعـر فيني حـدود.. ؟!
قالت .. صدق
مواقع النشر (المفضلة)