بسم الله الرحمن الرحيم...
نعمة الظمير...
ما أجمل وأعظم هذه النعمة هذا الإحساس الرائع الذي يراود المؤمن والمسمى تانيب الضميرانه والله كصديق صالح وضعه الله في قلب المؤمن ليوبخه ويردعه إذا انحرف عن صراط الله المستقيم يؤلمه بحدة ولين أليس بهذا ؟؟؟تشعر بألم شديد وحزن من ذنبك ومعصيتك وتوبيخه ولكن تتقبل هذا اللوم رغم قسوته سبحان الله اعجز إخواني عن التعبير أحيانا لا أجد كلمات في بعض المواضيع سبحان الله تهرب الكلمات منى خجلا من الموضوع أقول( -أنين -آهات -دموع -رعشات -خلجات -تأمل -خجل -روحانيات -رجوع -توبة -مناجاة)كل هذا وأكثر هو الضمير"[فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ] {البقرة:37} سبحان الله الهمة الله بكلمات يقولها ليغفر الله له يا لرحمة الله –أوليس الضمير من كلمات الله لنا لنتوب ؟؟هل يغيب الضمير ؟؟أخي وأختاه للأسف يغيب ويموت فأحيانا نقتل ضمائرنا بكثرة الذنوب ونميت هذا الصديق الطيب"إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم "أو كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم نعم كثرة الذنوب تميته لان حياته بالإيمان والطاعات هذا زاده #ولكن "

هو والله الميت الذي تكتب له الحياة مرة أخرى سبحان الله بالتوبة والرجوع إلى الله يخرج الحي من الميت فالله يخرج لنا بالتوبة النصوح ضميرا حيا مرة أخرى فالذي قتل مائة نفس أحيا الله ضميره ورده إليه ردا جميلا بعد توبته والتي ذهبت للرسول صلى الله عليه وسلم تطلب الحد بعد وقوعها في المحظور ويردها الحبيب وترجع و ترجع من يرجعها ؟؟؟الضمير الذي سرق -زنا - سمع - نظر -أذنب عصى الله وتاب دوما للضمير دورا في هذا وأحيانا يموت ويحيا يموت ويحيا في حالة الذي يتوب ثم يرجع للذنب أو يشق عليه ترك ذنب ما "انصحه بقراءة مقال العشرة الكاملة لمن يتوب ويرجع " الضمير كيف نجعله نشطا حيا دائما ليقوم بعمله الذي أوجدته الله له ؟؟؟؟أوجده الله للإصلاح والتهذيب والمساعدة على وضع النفس على صراط الله المستقيم إذا كيف ؟ بالقران بالتأمل في الكون والنفس بكثرة سماع المحاضرات والمقالات التي تدور عن الجنة ونعيمها والنار ولهيبها والقبر ونعيمه ورياضه أو حفره وعذابه عن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم واله وصحبه وأي طاهر محب لله بصديق حميم تقي كل هذا يقويه وينشطه وأكيد أكيد جربت هذا أخي وأختاه الضمير هو الصديق الذي يصر على صحبتك وإصلاحك ويتمسك بك في أسوا حالاتك ولا يرضى لك عذاب ونار هو بعضك الذي لا يرضى بذنبك وإسرافك وفجراتك وغدراتك وحتى اللمم هو أكثر ما فيك حبا لله وخوفا منه هو أكثر ما فيك حياة وإيمان صبور لا يمل نصحا يكرر ويعاود النصح في كل مناسبة وبكل طريقة هو النفس اللوامة التي اقسم الله بها تقديرا وهو حلقة الوصل بين النفس الأمارة بالسوء والنفس المطمئنة الضمير بكاء في جوف الليل رعشة أثناء الذنب ندم بعد الذنب رهبة ورغبة حين سماع أو قراءة القران هو نظرة لليتيم والفقير الم لرؤية مذنب إتقان عمل حتى لو لم يوجد رقيب لأنه يعلم من رقيبه نور يظهر في ظلام المعصية وحفر الذنب الضمير الضمير نعمة اشكروا الله عليها الحمد لله رب العالمين والله يا رب نعمك لا تعد ولا تحصى اللهم ما أصبح بى من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر