[align=center]
من أوراق مذكراتي القديمة
ورقة ممزقة
لكن ما زال بها نبض يخفق !
تحيا بداخلي ... ونبشت ذكرى عتيقة
ورقة مسنونة كسنون الزجاج المكسور
جرحت أناملي وتساقطت قطرات دمي على جنباتها !
.
.
.
اليـــــوم
انتهيت من دق أخر مسمار في نعش الأشواق ....
ودفنت آهاتي في أرض جرداء
لا امرء بها ولاماء ...
ورقصت رقصتي الأخيرة على عتبات الألم
الذي كان يعزف ألحانها
صاحب أنامل ديكتاتوري ....
فقد انتحرت الاشواق ******
وجفت ينابيع الوصال ...
وسكنت الروح وهدأت ******
فالبرغم من الالم والحنين ...
فقد اعتدت الوحدة والعناء ******
وسأحيا ... وأرضى بحالي
... رغماً عن كل الظروف ....
فقد اعانتني حيرتي على اعتدادي بنفسي ...
ولملمت أشلائي وسكن بها شتات روحي ...
وأخذت أدندن
(( يبقي ويصير بدنيتي واحد من الناس ))
..... فأنا لست متألمة .....
.
.
.
كتبت له هذه الرسالة
ولكنها بقت حبيسة أدراجي
! ! !
سحقاً فأنا . . .
لا أجيد
التمثيل ....!!
.
.
.
ذكريات
شــ رغم الجروح ــــــامخة[/align]
مواقع النشر (المفضلة)