... قبل أن أبدأ ...
كنا نصرخ...
(( أووووووووووووه يا حمزة ))
فتضع يدك فوق (( صلعتك )) وتلبي النداء..
و
(( تكويهم ))
والآن نصرخ...
(( آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ يا حمزة ))
فلا أحد يجيب إلا الدموع التي تحرقنا..
و
(( تكوينا ))
تذكرت أبو موفق (( الله يوفقه )) فبكيت حتى جفت أدمعي...
فأحببت أن تشاركوني حزني على رحيله وتسبلوا أدمعكم معي..
فكانت هذه الكلمات...
للحزنِ في قلوبنا حكاوي
يسردها على الملا (( وشعاوي ))
أساس هذا الحزن في الحكاية
إعلان (( حمزةٍ )) عن النهاية
فقد نوى وقررَّ اعتزالا
من بعد ما قد (( مردغ ا*** ))
قوموا معي لنذرف الدموعَ
ونرتجيه يعلن الرجوعَ
لا يستقيم الحب دون (( غمزة ))
ولا يطيب العيش دون (( حمزة ))
فأنت رمزٌ ليس كالرموزِ
حتى وإن وُصِفتَ بالعجوزِ
فالدهن يا حمزة في العتاقي
وكلنا من جملة العشاقِ
يا صائد القلوب والألقابِ
يا موجع الحراس في الأبوابِ
ماذا أقول يا (( أبا موفق ))
أرجوك يا (( حمزتنا )) ترفق
قلوبنا تبكي من البعادِ
فأنت .. (( كل ما هو اتحادي ))
ففيك روح (( غرفة اللاسلكي ))
وفيك (( تاريخٌ )) لنا سيحكي...
عن قامة (( الغراب والجميلِ ))
ووقفة (( العزِ )) من (( الطويلِ ))
وفيك من أصالة الزمانِ
وعبق التاريخ في المكانِ
فأنت رمز الفن يا (( أبا عربْ ))
وأنت (( صلعة )) الأهداف والذهبْ
اليوم قرتْ أعين الحراسِ
فأنت دوما جالب المآسي
يخشون يا حبيبنا من صفعتكْ
على القفا.. أو بصمةٍ من (( صلعتك ))
ولتسألوا حراسة التمساحِ
إذ أدمنوا الهوان في انبطاحِ
ولتسألوا (( ***** ))
من قبل إذ نتفهم تنتيفا
قد آن للدفاع أن يرتاحوا
من بعد ما تسدحوا وطاحوا
أواه يا حمزة يا حبيبي
لقد علا من بعدكم نحيبي
من يحسم الألقاب في النهائي
ويرفع الكؤوس في السماءِ
من يفرح القلوب بالبطولةْ
ويحرق الملعب في رجولةْ
من ذا سيأتي إن تأخر الهدفْ
وكلنا بـ(( أوه يا حمزةٍ )) هتفْ
وانتظر الجميع مقدم البطلْ
لكنه لم يأت إذ قد اعتزلْ
ألا يحق للجمهور أن يعاني
ويخنق الأفراح والأغاني
فقد مضى من كان للقلوبِ
البلسم الشافي من الكروبِ
إن غبت عنا معشر العشاقِ
فأنت نبضٌ في القلوب باقي
(( آآآآآآآآآآآآآهـ
يا...
حمزة ))
مواقع النشر (المفضلة)