خاطره
سكنت بعالم لوحدي ... في دنيا أتشبث بخيوط الأمل ليوم
الغد .. كنت أكابر لأجل العيش هكذا . تحولت حياتي في ليلة
وضحاها لأتحول أنا ملكة للكبرياء هكذا كان يناديني هكذا
كان يحسبني ... أتوه أنا في مساحاتي بالداخل
اسأل نفسي أأكون حقا ملكة الكبرياء؟ هل أكون أنا أسطورة
إليه؟ أناقض نفسي في وقت ما ولكن احتار فعلا هل أنا كما
قال عني ملكة للكبرياء؟
لا إجابة مباشرة بداخلي ولكن كل ما أملك هي هذه الحروف
أطلقها علي .. فبت أنا أغرق في مساحاتي فقلت ...
كنت أحسب نفسي أسطورة من الكبرياء فلقد حسبت نفسي أحبو
على نوافذ التاريخ العريقة أتمايل في خطواتي كبرياء
وشموخا .. هكذا عرفت نفسي
وكأني أعلم أنه لا يستحق أن أكون ملك إليه
فالكبرياء يطغي على روح ذلك الكيان
ولكن كابر لأجل نفسه فقط لأنه يبتغي ذلك ...
أصحو وقتها من سباتي العميق ، أمعقول يا سيدة الحرف
الحزين أنك ملكة الكبرياء ؟ هذه كانت الحروف بأعماقي ولكن
تتضارب مع واقعي في حرب المشاعر .. فلأبدأ الآن بخط معاناتي
وآلامي في رحلة الكبرياء التي ألزمت بالعيش في جوانبها
هكذا كان وضعي لأقول لازال هناك قلب ينادي ...
بدت ملامحي شاحبة وتوتري أضفى لون ملحوظ واضح على لوني الشاحب في لحظات ضعفي ...
فلازال الألم يسكن جراحي العميقة التي تقطر ألما ينزف لحالي
فلا زالت الذكريات تطعمني مر المذاق وبدأت مرارتها تلسع
مشاعري المجروحة وأحاسيسي المتعبة
فرأيت نفسي لوحدي تلتهمني مشاعر الوحدة والغربة
فشعوري الكبير بالضياع وإحساسي القاتل بالوحدة لازال بالاستمرار
لازلت أود وفي اشتياق لمعرفة العالم الجديد الذي يضج في داخلي
فأصارع الزمن لأبحث في ذاتي عن حقيقة دفينة توجع كياني حتى الصراخ
فقد تضخم الحزن في كياني وذاتي وإحساسي بالفرح قد تلاشى
في عتمة الأوجاع
أطلقت تنهيدة قوية من صدري المجروح
لأذرف مزيدا من الدمع .. كالعادة
آلامي الحزينة تمزق هدوء الليل
فبت أبحث عن ذاتي الضائعة في هذا العالم الواسع
فأرى براثن نفسي على الهامش تذوب يوما بعد يوم بعد تمزق الألم .
فإلى متى سيبقى قلبي وسط بحيرة الحياة هذا
التي تتلاطم أمواجه في لحظات ضعف
سالت الدموع وأنا أرتجف لفرط الآلام
هل أصبح المبدع إنسانا حزينا موجوعا؟
أهكذا يتحول شقاء سنيني إلى صرخات موجعة في الأثير
أفوق كل هذا أكون ملكة للكبرياء؟
سئمت الدوران في أفكاري سئمت الإبحار ضد تيار الواقع
سئمت حياتي بأكملها
وشلت قواي عن اختراق الأمواج المتلاطمة
فمضت دقائق العمر ضائعة مشوهة تسيطر عليها سحابة حزن
غيمت على حياتي فلقد أخرسني الزمن للأبد وكأني إنسانة متهالكة
حينما امسك القلم لأكتب تجرف الأصابع فتخاصم المداد أياما وأسابيع
حينما أود القراءة أرى نفسي أمزق الأوراق التي أمامي
ما هذا الذي أشعر به ؟
فعندما يكلمني أحد أو أسمع كلمات أحن إليها
تطفر دموعي الحبيسة على وجهي الشاحب
فأبدو سارحة أتذكر عذاب الأيام وكفاحي نحو من احب
وحربي ضد ذاتي التي تركت جروحا وآلاما في صدعي
فلازلت أعاني من مجموعة من المشاعر المؤلمة الناتجة عن ضعفي
فهل لازلت أواصل السير في مسيرة الكبرياء؟
حاولت النسيان ولكن ذكريات الكبرياء تدوي في أعماقي
وتحاول أن ترضي غرورها فيني ...
فلازالت تضمني هذه الأوجاع المؤلمة
ولازلت أستظل بجدران قلبي كي أحمي نفسي من قسوة الأوجاع
كانت هذه المشاعر مدفونة في داخلي
ولكن ألحان وترانيم الذكريات صدعت في كياني فاستيقظت
الأحزان على نبض خفيف من الألم
فسكرات الوهن تعصف بجسدي المتهالك ودموع تنساب من قلب
متوجع كسير ؟!
هذه هي معاناتي على الورق الأبيض .... يبقى السؤال
ليطرح نفسه
بعد سلسة هذه الآلام ألازلت)
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)