ليست هناك سن معينة لايمكن فيها اكتشاف ضعف السمع أو الصمم عند طفلك, فحتي المواليد يمكن اكتشاف الصمم لديهم في الاسابيع الأولي من حياتهم, وأهم خطوة في العلاج هي التدخل المبكر من أجل التشخيص الصحيح, ويعتبر استخدام المعين السمعي المناسب هو الخطوة الأولي من أجل اكتساب المهارات اللغوية واللفظية وذلك من خلال التدريبات السمعية المختلفة والانتقال من مرحلة السمع الي مرحلة الاستماع والإصغاء للأصوات. والصمم الحسي من الأمراض التي تنتقل بالوراثة نتيجة لارتفاع معدل زواج الأقارب في العالم العربي
أما الأسباب غير الوراثية للصمم العصبي الحسي فتنتج عن إصابة الأم الحامل بالأمراض المعدية خاصة في الأشهر الثلاثة الأولي للحمل مثل:
ـ الحصبة الألمانية التي تحدث تشوهات في الجنين ومنها الصمم العصبي وعيوب في القلب وإصابة الجهاز العصبي والتأخر الذهني.
ـ التكسوبلازما وهو ميكروب طفيلي ينتقل عن طريق القطط والكلاب.
ـ تعاطي الحامل الأدوية دون استشارة الطبيب.
ـ تعرض الحامل للأخطار البيئية كالمواد المشعة والأبخرة الكيماوية والأشعة السينية.
ـ الولادة المبكرة خاصة إذا كان المولود أقل من1500 حجم. وقد أصدرت الندوة التوصيات التالية:
ـ ضرورة الكشف المبكر عن الإعاقة السمعية واتخاذ الإجراءات الطبية الكفيلة بالتخفيف من آثارها.
ـ توسيع برامج الرعاية الصحية الأولية واعطاء الاطفال اللقاحات اللازمة في مواعيدها المحددة لمنع الاصابه بهذه الإعاقة, ومعالجة الأعراض التي تنجم عن الصمم.
ـ جراء الفحوص الطبية والتقييم السمعي الدوري وفي أسرع وقت ممكن, علي ألا يزيد علي سبعة أشهر للأطفال الذين يكون لديهم استعداد للإعاقة السمعية مثل الأطفال عسيري الولادة أو في حالة وجود صمم وراثي في العائلة.
ـ ضرورة نشر وتعزيز برامج الارشاد الوراثي للفرد والأسرة والمجتمع من أجل الوقاية من الإعاقة السمعية عند الأطفال, خاصة أن الصمم ذا المنشأ الوراثي يعد من أهم أسباب الإعاقة السمعية في مجتمعنا العربي نظرا لارتفاع نسبة زواج الأقارب فيه.
ـ إعداد الفريق المتكامل للتعامل مع الإعاقة السمعية
ـ إعداد الطفل للاندماج في المجتمع المدرسي وتحديد المعين السمعي المناسب له.
مواقع النشر (المفضلة)