أجلس في الشرفه
أنتظر قدوم فنجان القهوة
لكي أحتسي ذالك المشروب باهداوء
أقراء الجريدة
فاأذاالباب يطرق !
من الطارق؟؟
أنا سيدتي
تفضلي .
تأتي تتخبط بأمشيتها
وتحمل لي رسالة من مجهول!!
ضعي تلك الرسالة وأخرجي.
رأئحة عطر تخرج من بين السطور!
لم أستطيع فتح تلك الرسالة!؟
هناك موعد يجب أن أخرج الأن ...
أسمع نداء يخرج من الغلاف؟
لاتتركيني وتخرجي
لم أستطيع الأنتظار فاذهبت
للموعد..
وبعد الظهيره عدة الى المنزل
وهناك صوت ينادي
تعالي وأقرئي مافي داخلي!!
لم أعد أحتمل ذالك؟
ذهب وأخذت قسط من الراحه
وعند الغروب
جلست كاالعادة أرتشف فنجان القهوه
وأناأتأمل منظر الغروب الجميل
واابصوت يهتفني!
ألم تقرري متى تشاهدي مافي داخلي!
هناك رساله لكِ....!
وأنا أشاهد الغروب لم أبالي
تمضي بي الذكريات
عندماقررالرحيل
دون عودة
فكان ذالك الموعد قبل ان يبزع النهار
وقبل ان تشرق الشمس
رحل................!!
وترك خلفهُ قلب ينبض بالحب
تتلطم المشاعر كاالأمواج ..
داخل ذالك القلب
الذي تعود على الحرمان واليئس
أهرب باأفكاري لاعالم اّخر
لكي لاأعود لتلك المشاعر
لأنهاماتت منذ زمن بعيد جداّ
الباب يطرق !!
ياهـ
لقد أفقت من حلم راائع
من الطارق؟؟
أناسيدتي
اريد ان اذهب للنوم فهل تامريني بشيئ
لاأذهبي
فلقد قضيت الليل باأفكاري وتبقى
الرساله كما هيه
وسوف تبقى للأبد
/
/
/
/
بقلم // صمت الوداع
مواقع النشر (المفضلة)