[align=center]
[mark=000000][a7la1=000000][align=center]
قصة قصيدة لاتلوح للمسافر
دخل شاب الى مجلس الامير بدر بن عبدالمحسن وقص عليه القصة التالية
كانت السعادة تغمر حياة كل من خالد وسارة وكانا يشكلان احلى ثنائي على وجه الارض الا ان دوام الحال من المحال كما تقول الحكم والامثال فخالد شاب في مقتبل العمر احب ابنة عمه ساره ولكنه عندما تقدم لطلبها تفاجأ بعدم قبول طلبه بداعي انه لايستطيع سداد قيمة مهرها الخيالي وبدا خالد يكدح ويكد في سبيل جمع المال الذي سيقدمه مهرا لحبيبته اياً كانت قيمته المادية وحين تقدم لخطبتها في المرة الثانية قوبل بالرفض ايضاً ولكن السبب جاء هذه المرة بداعي ان عرف قبيلته لايقبل بالحب الذي يسبق الزواج وكانت قصة خالد وسارة قد بدات بالتسرب الى افراد القبيلة عاد خالد مكسور المشاعر محبطاً تسحبه الدموع على وجه الرمال وعندما علمت سارة برفض اهلها لهذا الزواج حزنت حزن عظيم وأصيبت من جراء ذلك بمرض خبيث وعرضت على الاطباء ولكن دون جدوى مما استوجب علاجها ضرورة السفر الى الخارج ولكنها رفضت على الرغم من اصرار والدها الذي ندم لرفضة زواج خالد من ابنته فوعدها بانه سيقبل بكل ماتطلبه وان تعتبر ان زواجها من خالد سيتم حال عودتها من رحلة العلاج الا ان القدر كان اسرع من كل الاحلام وفارقت سارة الحياة في الطائرة قبل ان تصل الى مشفاها وبعد ان علم خالد بالحادثة لم تتوقف عيناه عن البكاء حتى اختفى لون عينه اصيب بالعمى وكان خالد هو الشخص نفسه الذي حكى القصة للامير بدر بن عبدالمحسن فكتب القصيدة
لا تلوح للمسافر ... المسافر راح
لا تنادي للمسافر .. المسافر راح
يا ضياع اصواتنا ..في المدى والريح
القطار وفاتنا ..... المسافر راح
يالله ياقلبي تعبنا من الوقوف
ما بقى في الليل نجمه و لا طيوف
ذبلت انوار الشوارع.. و انطفى ضي الحروف
يالله يا قلبي سرينا ..ضاقت الدنيا علينا
مادري باكر هالمدينه ... وش تكون
النهار و الورد الاصفر... و الغصون
هذا و جهك يالمسافر.......
لما كانت لي عيون
وينها عيوني حبيبي........
سافرت مثلك حبيبي
المصدر مجلة شاعر المليون
تحيــــ شمـ أنثى ـوخ ــــــــــــــــاتي
[/align][/a7la1][/mark][/align]
مواقع النشر (المفضلة)