:confused:
..
بدايتاً :
نعرف بالشخصيات :
سهيل ( د.كيف )
خالد ( جذاب بلا عذاب )
مشعل ( ! .. مــشــعــل .. ! )
فيصل ( ..][ فيصل ][ .. )
مسعود ( .. ســلــوتــو .. )
طارق ( كــاتــم الآهــات )
..
يحكى انة كان هناك أربعة غلمان كل واحد يقول للقمر قم وانا قعد مكانك ..
كانوا في شبـّـة واحدة .. ( أستراحة واحدة ) ..
ويعدون من الغلمان الفزاعين في يثرب حتى كان يطلق عليهم لقب
( فزعة مان - Faz3ah Man ) من يقع في مأزق من أهل يثرب
لا يتردد بالأتصال عليهم أبداً ..
..
في يوم سعيد وبهيج فُـزعت أرجاء المدينة بقدوم قافلة من بلاد الشام ..
تنم عن حرب تسايدة .. gif22
في هذ الأونة كانت شلة فزعة مان تغدى بفد ركرز وكان يجاورهم بالطاولة
عيال النعمة حمزة أبن أبي لهب .. وصديقة اللدود صخر بن أُبي .. :28ar:
وكانت الجواري يحفن ويزفن بهم .. p;jolvldkv
وكان حمزة وصخر يشيلون ويحطون فزعة مان من النظرات الحادة ..
وفجأة والكل منشغل بأكلة أذ بالقافلة تدفش باب المطعم .. :rolleyes:
ويبدأون بالتذبيح بخلق الله ..
توجهت نظرات حمزة وصخر بكل سخرية الى رجال فزعة مان .. الا وهم منشغلين ببلعهم
ومايدرون من وين هي مفترة ..
ومع حالة الصراخ والصياح والعويل أستقعدوا وحسوا باللي حولهم ..
وكان حمزة يقول وبسخرية .. هلم ياصاح مالك تسمرت والا منذرق ؟
اذ بسهيل يدق على صدرة .. وأخذ يمد يد العون للجميع
والبقية استحوا على دمهم وقاموا يمدون يد العون للبقية اللي عجز يلحق عليهم
سهيل الطربة ..
وما ان أنتهوا فزعة مان من مد العون للجميع ..
أخذوا يبحثون عن قافلة الشام ليورونهم شغلهم على هالعملة .
الا يلقونهم كل (ن) لابدن ورى دابتة ومسوي بي بي ( ضحكة خضراء )
وبهذة اللحظة أتبعوا حفظهم الله منهاج الرسول صلى الله علية وسلم بالمسامحة والعفو
وقالوا : أذهبوا أنتم الطلقاء ..
فأخذوا رجال القافلة يركضون مثل ركض الدبش ..
..
وبعد عناء هذا اليوم القاسي أجتمعوا فزعة مان بالشبة ( الاستراحة ) :28ar:
وقالوا : نبي نلعب بلوت .
ويتلفتون يمنة ويسرة .. اين البلوت ياعوذي يالوذي .. أين طست
الا ويجدها عامل الاستراحة مايعة في وسط طفاية السقاير حقت سهيل .
فأوجعوة ضرباً حتى وقع على ورقة ان يتعهد بعدم تكرارها ..
ومن بعدها تشاورو انهم يروحون لمقهى د.كيف في أقصى مدينة يثرب
وبينما هم قابعين على طاولتهم اذ بفيصل يفتح البلوتوث وأخذ يطقطق بوة
لين طلعت لة > دلوعة يثرب < فجن جنونة واخذ يسترسل معها بالبلوتوث
حتى خربتة وبعثت أيميلها لة قائلتاً : الوعد الليلة ايها الغلام .
وخالد كان كالعادة يهم بالبحث عن جارية تكسر علية طول الليل
ليجلس معها على سماعة الجوال ويرمي عليها بعضاً من التفقيش بالكيلو ..
ومشعل كان يدهورعيونة على جواري يثرب ويردد بيت قيس
وما حب الديار ملكن قلبي ولكن حب من سكن الديار
فالتفتت علية احداهن قائلتاً : ماودك تاكل تبن ايها العبد .. !
فحينها ألبد .. ولم ينطق ..
وسهيل كان يطقق على الطاولة ويطرب من حولة ليضفى قليلا من المتعة للجو ..
وما ان سكت عن الغناء من صوتة الشجي اذ بمسعود يقبل بالقهوة المحكورة ..
واخذوا يرشفون منها حتى طلعت من خشومهم ..
هموا بالخروج من المقهى الا ويقابلهم رجل متربع على حصان
مخطط باحمر وازرق وعلية ختم ابيض ولما اقترب منهم عرفوا انة من أمن الطرق
فهموا بالركوب الى دوابهم ليتوجهوا للشبة ..
وهم ماسكين الخط الا ويلبق مشعل على جانب الطريق ويقول :
فيصل اليس بودك ان تشتري لنا بلوت لان اللي بالاستراحة أركى عليها سهيل سجارتة فماعت بعضها على بعض ..
فرد فيصل قائلا : والذي خلقني لو تنطبق السماء على الارض مانكست ..
وحينها طق خالد على صدرة حتى احسسنا ان ضلعا من اضلعة انكسرت
قائلا : انا لها وانا اخو شما .
أتممنا طريقنا للشبة بينما خالد عكس السيد لهايبر ابي جهل < خبري بوة راعي قروش .
بعد عدة دقائق اقبل علينا خالد ومعة البلوت ..
وكان فيصل قد جهز كم قدحاً من الخمر ليعدل مزاجنا المتعتسر ..
وبينما خالد ومشعل يهمون بتحويل المقاضي من الدابة اذ بصديقٍ قديم لنا
يدعى طارق يدفش علينا الباب من غير أحم (ن) ولا دستور ..
فأخذ يُدادي ويُزابد ويهربط ويسمعنا من الكلام الخليع .
الذي جعلنا نضع أصابعنا في آذاننا من تسودوة < أما عاد
وما أن سكت حتى قام وتبطح ببطن فيصل وأخذ يعتنة ويلعن خامسة
ويلعن سقافة .. ولم يكتفي بذلك .. بل قام وكصم اللاب توب حق فيصل
وحين أوقفتة جنبا وسألتة عن أسباب مافعلة ..
حينها دودل راسة وأخذت دمعتة تبرق على جبينة الوردي قائلاً :
لقد سلب مني هذا المهاجر الذي يدعى فيصل حبيبتي حفصة ..
فرددت علية قائلاً : ومالذي دراك ؟
قال : أنا دريت نفسي أقصد انا عرفت بنفسي ..
بينما كنت اترقب الـIP للشبات المجاورة من شبتنا
طاحت عيني على جهاز فيصل واخذت احوس واترقب جهازة عن طريق برنامج المراقبة .
وعندما فتحت ماسنجرة لقيتة يحاتسي عشيقتي حفصة .. عرفتها من ايميلها القابع في ماسنجرة ..
فهونت علية وقلت لا عليك ياصاح .. هذولي البنات كلهن هكذا ..
انت لا تملك هذة اللحظة الا انك تاكل تبن وتنثبر عن هذة الحركات ..
وبينما انا اطبطب على كتفة وأضمة على صدري الحنون .
اذا بفيصل ومشعل وخالد ينتشلونة من حضني الدافئ ويفرون بة الى أقصى الاستراحة
ويوجعونة ضربا حتى احسست ان اهل يثرب استقعدوا من نومهم ووصل صوت صراخة الى
أقصى الحجاز ..
فطأطأت رأسي قائلاً بدموقراطية تامة : حقة وما أتاة عليكم بة فهو لايستحي ولاينتخي قاعد يسوي حبّيب ببنات يثرب
أوجعوة ضربا ثكلتة أمة لابوة لابو من جابة .. gif88
وعندها خرج طارق من الشبة وهو يترابت علينا ترابتاً شديداً
قائلاً : والله يلولا لولا ان تسان أبرحتكم ضربا .. مار انا متليش نفسيا ً ومابي حيل
فقلنا .. استودعناك الله بس حط بالك فزعة مان لا يوقف بوجهها ابد ..
فرد قائلاً : اقول ابد بس يا بعضهم ..
فزُفَ الية كم خُـف حتى تسطر وجهة منها فستحى على دمة وركب دابتة وتوكل على الله ..
عدنا كلن الى محلة انا افرفر في قنوات التلفاز
وسنترت على قناة الأندلس حينها كان يعرض مسلسل مدبلج يدعى ( جارية الأندلس والداشر اللعوب )
وفيصل أخذ يكمل حديثة مع > دلوعة يثرب < عشيقة طارق المستلج ..
ولازال مسترسل معها بالتزليخ ..
حتى اكتشف انها جارية تخدم في قصر حمزة بن ابي لهب .. وكم هكت على ثلاث ارباع شباب يثرب ..
فسحب عليها ..
خالد + مشعل لا زالا يهمان بتحويل المقاضي من الدابة ..
وبعد برهة من الزمن بعد ان أستقرينا انا انتهى مسلسلي وفيصل انهى المحادثة وخالد ومشعل انتهيا من تحويل المقاضي
اذ بنا نتفطن للبلوت .. فأخذنا نحوس بالمقاضي اين هي .. اين هي ..
اذ بنا نجدها في اخر كيس ..
لكن ماذا وجدنا ..؟
هذا المفهي خالد .. بدل مايأتي لنا ببلوت
جاء بأونو ..
فأبرحناة ضرباً حتى ينكل ..
وتعهد على ورقة أن لا يتعود لها مرةً أخرى ..
ولم يكتب لنا في هذا اليوم لعب البلوت ..
..
تفاصيل يوم من يوميات ( فزعة مان ) images11
..
فتكم بعافية ..
im8
مواقع النشر (المفضلة)