السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


*******************************************




حقيقة ً


كم تسائلت في نفسي ... وكم كنت ُ متخوفا ً



إذا أتى وقت الرحيل ،، كيف ستكون مشاعري ..



كيف سوف أستطيع أن أفارق إنسان



أعتدت وجوده معي ،،،،،،،،،



ولأن التفكير في مثل هذا الأمر

يرهقني كثيرا ولا أملك له تفسيرا


أزمعت ُ أن لا أفكر في الامر ..





وعوضا عن ذلك أزمعت ُ أن أستمتع مع هذا الانسان


بوجودي معه



وألعب معه ،،،،، وأضحك معه ..


وأغضبه قليلا ً .... أو أسمح له بضربي قليلا ً



لكن ...............................


لكنه الرحيل حان ... نعم حان رحيلي عنه ...




وإن كان رحيلي عنه أياما قلائل ..



لكنها سوف تكون أياما عسيرة .. بل أعسر من العسيرة





لماذا سوف تكون عسيرة ؟



ببساطه



لأنني أعتدت عليه ،، ولا أستطيع مفارقته




إذا أردت َ أن تقول إنني أدمنته وهويته إلى حد الادمان




لك ذلك


قل ولا تحرج


فجميعنا مدمن .... ولا نستطيع العيش دون من نعتبره



الماء والهواء وكل الاشياء بالنسبة لنا ....






حينما نغترب


أكثر ما يؤرقنا هو



ما يفعل من فارقناهم ،،،،،،،هل هم باقون على العهد ؟



هل هم يذكروننا كم نذكرهم


هل يشتاقون كما نشتاق إليهم .



هل يسعدون برجوعنا في حال رجعتنا إليهم ..




إذا كان الجواب ،،، نعم



إذاً



نستطيع الرحيل ونحن مرتاحون ..



لكن


إذا صار العكس



حينها سوف نعرف إن


لعبنا ولهونا ووجودنا وضحكاتنا معا




لامعنى لها



لأننا لم نشتاق لبعضنا .. لأننا لم نشعر بمرارة الأفتقاد ْ


فقط أقول لمن أرحل عنه الان بما أحسه



(أيا من سوف أشتاق له حين غيابي



أذكرني بخير ،،، وأنتظر عودتي



وسامح ما لقيت مني كل تلك الفترة ،،





أراك َ على خير ........فقط .....وداعا


ولن أطيل في توديعك لانني على عجل . )








ظميــــــــــان غديــــــــــــــر