شعور تحبسه بداخلك لا تستطيع اخراجه، تحاول البوح به لكن كل محاولاتك كانت جميعها تبوء بالفشل..
هذا الشعور الذي قيدته وشللت حركته ينتظر من يحرره، تغمض عينيك تحلم وتتخيل، تغوص في عالم الخيال والأحلام الوردية، وما أجمل الإبحار في عالم الخيال,حيث تتأمل العيش في المشاعر الندية
البعيدة عن مرارة الأحقاد الدنية
تقرب البعيد، تستسهل المستحيل.
تعيش وتتعايش مع عشق وحب لا أمل فيه ظهر أو ولد في ظروف لم تتوقعها هكذا بسرعة لم تخطر في بالك يوماً من الأيام،
أسمى أمنياتك الوصول إلى من أحببت لتبقي أسيراً بين أحضانه،
ليرويك بعذب ألحانه،
ولتشدو معه بهمسات حنانه،=
هذا ( الحب )
هو الذي حرر
شعورك المقيد، الذي حبسته منذ زمنٍ طويل..
بعدها تصحو من حلمٍ جميل لا بل رائع يأخذك ويأخذ أحلامك إلي (الهاوية) التي تتلخص في كلمتين:
(الحقيقة الموجعة)
التي تحرق كل إحساس جميل رحلت معه بإخلاص وصدق..
وتخفي كل شيء بلمح البصر،
تاركة وراءها أبشع ضرر،
ودمعات تظل تجرح قلبك طوال العمر،
وسؤال لازمك إلى متي هذا القهر ؟؟!
مواقع النشر (المفضلة)