عباءة أرابيسك لخريف 2007 آية من الجمال
مجموعة ''أرابيسك'' لخريف 2007 آية من الجمال. هكذا أرادتها ''جوديث دورييز''، إضافة راقية لروح تصاميم الأزياء وصناعتها. روح تميزت بها في ابتكاراتها السابقة وهاهي تتوِّجها ملكة لصناعة الأناقة في مجموعتها الجديدة لخريف .2007
في هذه المجموعة، أضافت ''جوديث'' وفريقها، الأناقة التامة إلى نبل التصميم، لتخرج العباءة عصرية ولكنها تراعي في الوقت نفسه زخم أوائل القرن العشرين. هنا مزجت المصممة، الخطوط القاسية بخفة شيفون الـ ''مونوكروم''، لتعيدنا إلى أيام فن ''الريترو'' المنتشر في ذلك العصر.
خطوط هذه المجموعة رقراقة كنبع صاف، مما يضيف ألقاً على الأناقة، لتأتي العباءة عصرية ولكنها في الوقت نفسه محافظة على الإبهار التقليدي.
في مجموعتها الحديثة استخدمت ''جوديث'' دانتيل مدينة ''شانتييي'' وهو من أغلى -لا بل أغلى- أنواع الدانتيل في العالم لأنه مشغول باليد، والى جانب الدانتيل أدخلت دفء الفراء الطبيعي لتعطي للمجموعة خصوصيتها ووحدانيتها.
وعلى اللون الأسود نثرت مجموعة ألوان مضيئة تبدو مثل نفناف الثلج في ليالي الشتاء. إضاءات صغيرة من هنا وهناك مطرزة باليد على العباءات لتنير عتمتها.. وعتمة الشتاء.
وعلى الرغم من الأناقة والثراء، إلا أن مجموعة الشباب تعطيك إحساساً أكيداً بأن هذه العباءات قمة في الشياكة وقابلة للاستعمال اليومي والارتداء للعمل ولسياقة السيارة.
منذ تأسيسها وهم أرابيسك الأول هو التأكيد على مفهوم الأناقة في كل مجموعة من مجموعاتها. وفي هذه المجموعة تبرز ''أرابيسك'' الجانب التقليدي الأنثوي المرتبط بثلاثينات القرن العشرين. في هذه المجموعة الكثير من الشرائط الحريرية السوداء، وقطب مشعة من خيط اللوريكس، تؤكد شاعرية الأجواء وتضيف على المجموعة ألق الأفلام القديمة.
كذلك تقدم خطوط المجموعة متعة ارتداء الفرو الطبيعي وذلك إما باستخدام الفراء الأبيض الثلجي على الأكمام وبعض التفاصيل الأخرى أو برشِّ الفراء على العباءة كما يرش الياسمين في برك الماء، فيعطيها خصوصيتها.. وخصوصية أيامها.
وبالنسبة لمجموعتها ''اللوكس'' استخدمت المصممة أضداد الألوان ولعبت بالحرير والتول والشيفون بطريقة خاصة أضافت غنىً وعظمة ورونقاً لقطع تلك المجموعة التي رشتها بحبيبات صغيرة من الزجاج العاكس مما زاد من دراماتيكية المحصلة النهائية.
عصرية وأنيقة سِمَتان تميزان مجموعة ''أرابيسك'' لخريف عام .2007
مجموعة الأزياء هذه، المنتقاة، تعبر عن الألق. وبضربة معلمة تؤكد ''جوديث دورييز'' بصمتها وريادتها في عالم الشيلة والعباءة.
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)