هاهو قلمي أمسكه بأناملي واسحبه بتثاقل
لعله يخط لي بحبره الأزرق على تلك الأوراق البيضاء البريئة.
فطالما حملت عليها أثقالاً اهلكت عاتقها ..
مسكين قلمي كم ألقي عليه اوزاراً لعلي أخفف من احمالي
وطالما ابى وأعرض وأنا أصر وأرفض ..
أدرت شريط الذكريات .. نعم بالأمس كنا وكان الأمل شارينا
واليوم ... نعم طالما تجاهلت مجيئه وابعدت مسيره ..
هاهو عالمي اليوم اتراه مثل الأمس ..؟!
رباه ماأسرع زوال تلك الأيام كشربة ماء تسربت من بين أناملي ..!!
فيا أيها الماضي عد ألينا من جديد , وأهملنا على بساطك , وطف بنا حول اجوائك , و أغلق علينا أبوابك ..
أيها الماضي هل تجيب ؟؟!!
البرنسيسه ورده
مواقع النشر (المفضلة)