[frame="5 80"]ربما..جمعنا مكان واحد..لدعوه قدمها لي احد الأخوان...
حملت أمتعتي..متجهة..لأخوان جدد..
ألقيت التحية..لأباشر عملي..كان في مكتبه.. منهمكا بين أوراقه..
وعندما انتهى..مد يده مصافحا..وقال(مصافحتي لك دفعه للأمام..لتستمري في العمل)
أزدت غيظا..فمن هو حتى يقابلني بهذا الأسلوب..
ولكن سأكون..سأكون أمامه قبل أن أكون أمام غيره...
عرض علي وظيفة.. في مكتب خاص له..فهو يريد الإستقاليه.._على حد قوله_
لم أكن أستسيغه حتى الآن..ولكن العرض مغري...
قبلت.....
طلب مقابلتي..في مقهى عام..الجميع يتقابل به... لإتمام أعمال...أو للسؤال ..أو حتى للغزل..
يا إلهي..لقد قاطعت هذا المكان منذ مده... إنني أقابل بنات جنسي.. في مكان خاص..ولكن هناك..
لم أجد نفسي..إلا وأنا اقبل..
طرح علّي فكره العمل..وان لي منصب كبير هنالك...
استغربت..ماذا يريد..
بالتأكيد انه يريد قلمي..ولربما بعض نشاطي... سأجرب..ولن اخسر شيئا..
بدأت انظر له نظره أخرى..بدأت أراه كشخص هام.. احرص على رضاه.. واحزن لفراقه..عندما ينشغل بمكتبه..ويترك مقر العمل معي.. اشعر بأنني اختنق..
كثرت لقائاتنا.. وأصبحنا نتناقش في أمور خاصة.. عرفت من هو...
عائلتي وعائلته بينهما نسب.. فرحت.. ولكن ما لذي يفرحني.. والمميز في هذا.. يبدو أن درجه حرارتي قد ارتفعت..
أصبح.. يظهر لي اهتمامه.. هذا جيد.. أريده أخ..
دعي بيننا هاتف... جمله عرضها علّي ...
لم أقدم له رقم هاتفي.. لأنني لا اعرف هذا الطريق.. وأخشى أن أقع في شيء كرهته وسبب لي ألما لفترة.. طويلة...
ولكني.. وكما أجد نفسي دائما معه... أوافق..
ربما هي مره أو مرتين.. وبعدها صارحته.. سيدي.. إن هذا الطريق اجهله..ولااحبه.. ولا يرضى أهلي به..
أبدى سروره.. ربما راقه ردي.. ولكن لايهم.. ما يهمني صداقته..
فتره.. هي بين البينين.. لا بالطويلة ولا بالقصيرة..
خلالها نظرت إليه كثيرا كحبيب.. ولكني اكبح جماح نفسي.. وعشقي.. قائله:حوله الكثيرات أين موقعك من الإعراب؟؟ دعيك من التفاهة....
كثيرة هي الجمل التي كانت تحمل له حبي...
سألني.. هل تحبينني.. قلت له الصدق.. بأنني أتمنى حبه.. لكني لأستطيع أن أكون له كالباقيات..
افهمني بأن حبه لي..بسبب تمسكي بهذا المبدأ وعدم سماحي لنفسي.. بالطريق الأعرج ,,
كدت أطير فرحا.. ما فهمته هو انه يحبني.. أنا.. أنا التي أعطاني دفعه للأمام.. أنا من دعاني لمكتبه.. أنا من عشقته.. أنا من فقدت الأمل بأنه سيبادلها الشعور ولو للحظه..أنا هي نفسها من يحبها...
قبل إن يصارحني.. كنت قد أعطيته موعد بلقائه عند ذالك المقهى..ولكنه تأخر.. اخبر النادل بأنه سيذهب إلى مكان قريب وسيعود...
كنت غاضبه..من المنزل.. ومتجهة للمقهى..فقط لأجده وانسى همومي جميعها.. فعندما أرى حروفه.. أنسى من أنا.. ولا أتذكر سوى أنني معه..
لست أنا الحب الأول في حياته..كما انه ليس حبي الأول.. فلقد اخبر كلا منا الأخر بهذا قبل مده..
تجربتي مريرة..فلقد أهنت..ولربما استغللت..
خلال يومين فقط.. نقل لي رسالة من إحدى زملائه خطها وكأنه عشيقه له.. بالرغم من تأكدي الشديد بأن هذه الرسالة من زميله..وهي لمسرحيه.. ستعرض بعد أيام.. إلا إنني شعرت بالغيرة الشديدة..
نعم.. إنني انانيه..
حبيبي.. كلمه احبك الأخيرة.. لم تبقى لي عقلا في راسي..
شعرت بأني ملكت الكون..
ربما.. إنني أنا من خانتها الشجاعة لتقول احبك..
سيدي احبك.. وليس هذا وليد لحظه.. أو مجاراة لحبك لي..
كنت انتظر فقد أن تبادلني ولو اليسير من الشعور.. لأصرح لك بحبي
ما يجعلني مطمئنه.. هو أن حبك لي نتيجة لتصرف صحيح صدر مني..
وما يقتلني.. هو إحساسي.. بوجود امرأة أخرى..
ربما الوقت مبكرا على هذا القول.. ولكني كنت انتظر حبك... وعندما وجدته..وشعرت به.. بدئت اسمح لنفسي بالشك والغيرة..هل لامست جنوني بعد هذه العبارات؟؟
أخشى أن يموت حبنا قبل أن يولد.. أريدك فقط أن تحسسني بحبك دائما وابد...
لأصبح الأفضل.. والأقوى..وحتى الأجمل...
كثيرات من سعين خلف حبك..وأنا فقط من فزت به.. ولكني اشك.. لا بحبك.. بل باستحقاقي لحبك...
ارأيت كم افتقر للثقة بنفسي...
أخر سطوري..
اعلم أن هنالك.. أمةً ملكتها بحبك..
وثق بأن هذه الأمة........ما تزال تحبـــــــــــــــك[/frame]
==============
عذرا أخوتي..محاوله..
أتمنى أن تكون جيده.. بالرغم من ركاكة الأسلوب..وغموض المعنى
تحياتي
مواقع النشر (المفضلة)