أول شي رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير..




هـذي أول مره أنزل فيها مشاركه بهلقســمـ لكن سالفه طويله صارت لي أتوقع انها من من أغرب القصص الي صارت بوقتنا..



قلت خلنيٍ أقولها لكمـ وأشوف رأيكمـ ولو مكاننا وش بتسوون.:








كــنت نائم ذاك اليوم بعد صلاة الظهر بغرفتيٍ ومن كثر التعــــب ماقمت على الغداء ولا حتى على صياح البزران وبالذات السكران ( السكران: هذا ولد أخوي من كثر مايعكس كل شي أطق عليه لقب السكران طبعاً يستعبط أو عشان ماتطلبه شغله يسويها)..

المهمـ راحت فيني نومــه إلين ماقمت على الصوت الي فزيت وأنا ماأشوف الدرب ( هذا صوت الشايب الله يطول لي بعمره) ولا لقيته يقومني على صلاة العشاء طبعاً مع شوي تهزيء وكلمتين متعودين عليهم أسمعهم لأخوي كل يوم قبل لاأنام..


قمت وانا مو مصدق أني صافقها نوم كل هالوقت بس أزين مافيه أن اليوم خميس والميزانيه توب..


غسلت وجهي وتروشت ولا أتصال وأحد من العيال يقول لي ألبس شوي وبنمرك عندنا مشوار..




بدون لاأسئلهم وين رايحين جاوبتهم: قـدأأأأأأم وتلقوني عند الباب أحتريكمـ..



رحت أتكيٍ مع البزران بالحوش أتفلسف عليهم وأعطيهم نصايــح

< مسويٍ خبره بالحياه..




ماأخذت عشر دقايق إلا وبوري السياره وعلى ماجيت أبطلع لهم إلا والشايب طالع من الحوش وشافهم عند الباب


والعيال مسوين لي فيها ذرابه نزلوا يسلمون عليه وليته ماشافهم ولا نزلوا

طلبني وقال لي أبيك شوي رحت له وتكينا ( جلسة مصارحه بالحوش ) سئلني منهم عياله طبعًا حكم عليهم من شعورهمـ وعارفين شيباننا مايحبون الشعور..



بس اشوا انه يعرف أبو واحد منهم رجال قرم شرواكمـ ( وللحريم شرواكم الطيب)..



توكلنا على الله ومشينا الي هم أنا:ساميٍ وحسون: عبد المحسن ومجوديٍ: عبد المجيد < أكبر سبيكه والسبيكه: الي مايدري وين الله حاطه وعبود: عبد الله دب ياكل ومايبين عليه مره..



كلهم أسماء دلع إلا انـا ..

< مقرود.




المهم أاننا ناوين نهجول هذا الي قالوه لي قلت لهم:لا يردكم إلا أخر اليل عشان مايستقعد لي أبوي..




مشينا ونزلنا بشارع التحليه وهنا بدأت الهجوله..



بدينا نعلق على الرايح والجاي مره ننصح ومره نذب على الي مسوين مهايطين ومره نلقى أكبر منا ونحط لسننا بفواهنا..


وبالغلط لف حسون يمين ولا نرقع لنا بانوراما جديده جينا نبي ننزل ولا ذاك العير الي عشره مني أنا وخوياي مانسوي له شي ومعه عجره طول مجودي.



( حنا مسوين مهذبين قلنا نجيه بأحترام إلينشفنا الرجال ناوي شر: قلنا ياروح مابعدكـ روح ركبنا الموتر بلخبطه ومن زود القراده ساق بنا مجودي الي إلى يومكم مايعرف يسوق..



اخذ يمين ويسار بين السيارات إلين طريق الملك فهد وفجئاه نطلع مع الكبري وخويكم سوا أنه سواق وصدق حاله وزاد السرعه..



وتفاجئنا بسياره قدامنا واقفه وقوت فرامل لكن حسافه شمعنا فيها..


مادرينا عن حالنا إلا وحنا صاحين فبيت..


وكلنا بسراير جمب بعض أنا ومجودي وحسون وعبودي..




شوي وداخله علينا بنتين يشلعن القلب فيهن جمال ياويليٍ ( لبى قليبهن)


أنا وحسون ومجودي رحنا فيها ونبي نقوم نشيل الأكل من إيديهم:


أما عبود مانسمع إلا أهاته وكلمة جــــيعان..


حطوا الأكل عندنا وحسون جالس يبحث بلوتوث..


وماطلع له إلا نكاتنا ..



بس حسافه طلعن مايتكلمن عربيٍ والمصيبه أنهم شغالات ومجودي مافرقة معه راح يعطيهم الرقمـ الي مخزن بجيبه أكثر من سنتين..



أول مافارقن إدهرنا بلأكل ومن جد ماشفت مثله لدرجة أني أقارنه بطبخ الوالده الله يطول لي بعمرها..





بعد ماشبعنا بدينا نفكر ونستوعب ونقول وش جابنا هنا وحنا وين.؟..







قمنــا من السراير بأستثناء عبود الي رجله مكسووره بس تفاجئنــا بشي قــدام باب الغرفه !!







وباقي السالفه أكملــــها لكمـ برجعتي للمنتدى إن شاء الله


الوالده تناديني تبيني أجيب أغراض للفطـــور.





لي رجعه..



سي يو
..