جدة الضحية سمحت له بالدخول للبيت
وقفت والدة الطفلة الصغيرة تتحدث عن حادثة وفاة ابنتها المؤثرة وكيف أنها صارت ضحية ذلك الكلب الذي تحول الي وحش ليحولها الي جثة هامدة. بكت تلك الأم التي تبلغ من العمر (25) عاماً بحرقة عندما تحدثت عن مشاعرها ومشاعر أي والدين يرزقان بطفلة غاية في الجمال لكنهما يفقدانها بلمح البصر وبطريقة بشعة.
وقدمت السيدة لندسي سيمبسون أدلة ضد المتسبب في هذه الجريمة.. وقالت ان المصيبة في هذه المأساة أنها جاءت من أقرب الناس لي ألا وهي والدتي التي سمحت لكلب العائلة الذي طردناه بالدخول الي بيتها والبقاء مع طفلة لم تتجاوز الخمس سنوات.
وتقول ليندسي: اعتدت النظر من النافذة وأقول في داخلي بأني لن أسمح لهذا الكلب بالدخول الي المنزل.. لقد شاهدته من قبل كيف أنه أخذ يغار من الطفلة لأنه في الخارج وإيلي في الداخل، ومن الأمور الشائعة عندنا أن هكذا نوعا من الكلاب لا يسمح لهم بدخول المنازل لأن تصرفاتهم قد تكون غير محسوبة. وفعلاً فقد حصل ما لم يكن في الحسبان حيث دخل هذا الكلب المتوحش وفتك بالطفلة.
وكان الكلب المتوحش قد شن هجوماً علي الطفلة إيلين في غرفة المعيشة في بيت الجدة جاكلين سيمبسون وخلف في جسدها حوالي (72) جرحاً.
وألقي والد الطفلة باللوم علي جدتها وقال إنها السبب في مقتلها، وقال دارن لورنسن: لقد تصرفت بحماقة لسماحها لهذا الكلب المتوحش بالدخول الي البيت رغم انها تعرف جيداً بأنه خطر وغير مسموح له بالدخول للمنزل.
وأكد دارن لورنسن (31 سنة) قوله بأنها بلا شك قد وضعت نهاية لحياة حفيدتها.
وقد وجهت المحكمة اتهامات للجدة جاكلين سيمبسون بالقتل غير العمد من خلال الإهمال الكامل بوضعها طفلة صغيرة مع كلب متوحش في مكان واحد. واتضح ان الجدة قد احتست كميات كبيرة من الكحول ودخنت الحشيش في الليلة التي وقعت فيها الحادثة.
وقالت والدة الطفلة إنها ووالد الطفلة قد شاهدا من قبل الكلب وهو يحطم كل شيء يقع أمامه بما فيها اللعب التي كانت تستخدمها الضحية.
وقد لاحظت العائلة ان الكلب الذي ازداد ضخامة بشكل غير طبيعي كان عدوانياً حيث أقدم علي مهاجمة عمة الطفلة وعضها من ساقها قبل عدة أسابيع من اعتدائه والتسبب في مقتل الطفلة.
وبعد الحادثة قامت الشرطة بإطلاق النار علي الكلب الذي يملكه خال الضحية.
مواقع النشر (المفضلة)