ماذا نجني من المواضيع الحوارية..؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية لكم بإخلاص و محبة ...
نرسل لكم باقة ورود معطرة بنفحة الطيب و العود مبشرة لكم بالتهاني نعود لكم من جديد ..
تجدد في الفكر مواضيع حوارية كثيرة نعود بهذه الأطروحة التي أمل تجد مساحة في فكركم للقبول و تكون محط إستفادة للكل ...
لساحات الحوار معكم...
نعود متنقلين بين ساحات أفكاركم و طموحاتكم في بحر الخيال لنتأمل حقائق محط حضورنا هنا و إهتمامنا بالمشاركة بنيل شكر كبير و في غالبها تكون محط النجاح و الفوز و الفائدة ...
لكن ما هو نوع ذلك الفوز؟؟ ... فهي كلمة تصدر من فوهة الأقلام علينا معبرة تارة عن صدق السريرة بإخلاص محرر و تارة تأخذ مجرى المجاملة و تسيير الحال فقط للحديث بكماليات لتظهر صاحبها بجمالية تعكس على الغير للظهور بوجه حسن و لكن الحال هو عكس ما هو عليه ...فهذا هو الحال بإنوعة المتعددة.
كل ذلك يدور في ساحة الحوار في كل قضية تمر علينا ...
فالنعود لكل لحظة مرت على القلم من تحرير كلمات في سطور لتشكل لنا موضوع بحوار منقطع النظير أو بردود متوالية لتثبت صحة ما نقوم به أنه يحمل المصداقية و المجالية للمقابل...
فالنبحر في هذه التساؤلات بإجابة منكم
نحن في ساحة غالب الحال لا تربط بينا علاقة على أرض الواقع بالطرف المتناقش معنا بالذات من الجنس المغاير لنا ... و ممكن كذلك مع الجنس المماثل كونه من محيط خارج نطاق تواجدنا..
لماذا تحرر موضوع حواري بيننا ..؟
حينما تطرح موضوع حواري يسترد منه حقوق على ساحة المنتديات.. هل ستجني منه عائد بإسترجاع حقك على أرض الواقع أم فقط كلام يأخذ من فوهة أقلام ..؟
نحرر بإندفاعية للمطالبة و بجمالية في مواضيعنا و تارة في الردود و نكسب قبول الأخرين لذلك الأمر
هل فعلاً كسبت قبولهم على أرض الواقع و هو يعمل بذلك الأمر بالتنفيذ أو فقط هي لقلفات لسان تقال منهم لك ..؟
لنكن صادقين مع أنفسنا
هل حينما نتحدث نكون في إيطار خارج عن المثالية..؟ و كذلك نعمل على أرض الواقع حينما نقتنع بالحوار الذي دار..؟
ماذا جنيتم من الحوار في كل ساحة..؟
ما مدى تأثيرها على أنفسكم في الواقع العملي ..؟
هل فعلاً هي محط نقلة نوعية للفكر ؟
هل فعلاً تسترد حقوقكم من الحوار على أرض الواقع أم فقط كلمات تنطق لا نعرف ناطقها بيننا و هو يعد نقطة من بحر في المحيط..؟
لآدم
هل حينما تطالب حواءبحق أو تثبت لها حقك .. سوف تسترد ذلك الحق فعلاً ..؟مع ملاحظة أنك تخاطب أقلام لا أشخاص , فلا تعرف من تكون تلك..؟
لحواء
حقوقك كثيراً ما تطالبي بها ... له ستعود لك بالحوار ..؟ و ماذا جنيتي من قول آدم ..؟ مع أنه كذلك لا تعرفي مو هو آدم فهو فرد متحدث..؟
كيف لكم بإسترداد حقوقكم بالحوار مع أن الساحة الحوارية مع أقلام محررة من فكرها و لا نعرف ذلك الشخص و لو عرف ماذا سنجني منه كون لا يمس مستقبلنا و تعاملنا على الواقع ..
تتكاثر الأسئلة و يبقى الحوار في ما تقدم من تقديم لفتة من أهمية الحوارات من ساحة المنتدى لأأرض الواقع و الحياة العملية ... و مع مداخلاتكم المبهجة للقلم سأطرح المزيد عليكم من التساؤلات ..
تحية حوارية تطمع بذرف أقلامكم علينا و لو بالقليل
مواقع النشر (المفضلة)