//
بات استنطاق الحرف في زمن العبث والتكهنات واللامبالاة ضربٌ من الحمق والسخرية
دون استنباط ما خفي
حتى ادمى ذالكـ الى تمحور القلم
دون التأكد في ريبة الامر
هل هي حقيقة نهاية القصة
ام ان حبر القلم ادى ما عليه .. دون التقيد بمكنون الانامل
الحياة إمتزجت بـ التكهنات واللامبالاة
وامل واحد اصبح بـ القرب من الحمق والسخرية
وماضي العُمرِ جُلهُ من الحاضر
//
زهقت تلكـ الروح
وارتطمت بـ الواقع المأساوي
وتمنت الفلسفة الوجودية / علها تخرج الى رأيٍ آخر
رغم جهلها المطبق تلكـ الفلسفة
حتى تم البحث عن أي شئ في أي شئ
دون النظر الى ماوراء هذا الشئ
//
تساؤلات كلها بعيدة \ والدنيا اصبحت ( صغيرة )
وهي لذالكـ حقيرة ؛ ولا معنى لـ شئ لـ هذا الذي اراه ولا افهمه
وهذا الذي افهمة ولا ارضاه ؛؛ ولا حتى هذا الذي ارضاه فإنني لم اختره
بل ليس هناكـ اختيار لأي شئ ..
لم علي ان اكون في سجن في داخل سجن في داخل لغز
لا اعرف له حلاً ؛؛
//
يجب ادراكـ الحقيقة :
وماهي تلـكـ الحقيقة :
تساؤلات لاتكاد تنفأ الى مرفأ آخر
حتى تنهال عليكـ الكثير منها في وقتٍ واحد // دون سابق إنذار
//
علني اهرطق في كتاباتي
ولكني ولدت والقلم والورقة معاً
وعاصرتُ التعسآء والسعداء
وتكبدت بـ التعسآء وشقيتُ بهم
//
إن كان هناكـ ما يجب الإلمام به
فـ هو انه رغم صغر سني _ إلا اني اجد نفسي في العقد السادس
هرطقة قد تقبل الايجاب وقد يكون العكس من نصيبها
تحملوها كما هي :إن لم تكن تستحق المكوث بينكم
إحســـاس إنســـــان
1428/9/8
مواقع النشر (المفضلة)