السلام عليكم
قصه ياخوان والله اْحزنتني لتقراْ ماكتبت لنا صاحبه القصه:
تقول صاحبة القصة:
"اكتب قصتي ها هنا واضعها بين ايديكم فلعل الله يرسل الي عن طريقكم من يدلني
على الطريق الذي استطيع به التخلص من المعاناة التي اعيشها
دعوني أولا اعرف عن نفسي ...
انا فتاة ابلغ من العمر17ربيعا اسكن في منزل يتكون من 8 افراد ابي وامي واختان
وثلاثة اخوة ذكور
بدأت فصول قصتي عندما بلغت الخامسة عشر من العمر حيث اصبحت بالغة وبدأ جسمي
يأخذ معالم الانثى البالغة
علقت امي ذات يوم على هذا الامر قائلة لقد كبرتي يا ابنتي واصبحت عروسا جميلة
كنت سعيدة بكلامها لكنني ولسبب لم اعرفه شعرت بقشعريرة تسري في بدني من
نظرات اخي لي
لكنني تجاهلت الامر واستعذت بالله من الشيطان الرجيم
اخي هذا يكبرني بعام واحد فقط
وتمر الايام
ويمر عليّ يوم اسود حول حياتي الى رعب وجحيم
كنت يومها قادمة من المدرسه وصعدت لغرفتي لابدل ملابسي
بدات لاخلع فسقطت ساعتي ونزلت لاستعادتها فرأيت شيئا زلزل كياني وهز قلبي
واحسست انني فقدت شيئا ثمينا حينها اعتقد انني لم ولن استطيع استعادته من جديد
لقد كان مارأيت عينا اخي المختبئ تحت السرير توقف عقلي حينها عن التفكير بل كل
خلية حية تنبض بالحياة في قد توقفت عن العمل
ماذا يفعل اخي تحت السرير ولما كان ينظر بنظرات مترقبة وجله مخيفة بالنسبة لي
واسئلة توالت عليا لاحقا
اما في تلك اللحظه ركضت وركضت وركضت وضربات قلبي تسابقني في سرعتها ولم
اتوقف الا عندما وجدت حضن امي واخذت ابكي بشده وكنت ارتجف من قمة رأسي إلى
اخمص قدمي
لا اعرف ماذا قلت لامي بالضبط وبقيت امي تهدأ من روعي حتى سكنت وقد جاء لي
اخي وهو يبرر تصرفه بتبريرات شعرت بالغثيان منها
مهما كانت اسبااابه التي كان يدعيها فأنا كنت فتاة وكنت قد اقفلت الباب بالمفتاح
عليّ وهو كان يعلم ماكنت افعل ولم يحرك هو ساكنا ولم يخبرني بأنه موجود
وتمر ايام اخرى وانا احمل هذه الحادثة بين طيات صدري واصبحت اخاف اخي واخاف
الاقتراب منه كثيرا او البقاء لوحدنا وان كنت احاول ادعاء غير ذلك
كنت استرجع تصرفاته السابقة وارى بعضها يؤيد مخاوفي ولكن قلبي كان ينهاني
عن التفكير بأن اخي الذي من لحمي ودمي قد يفكر في تفكيرا وضيعا
شاءت الاقدار ان امر بيوم شؤم اخر وجحيم اخر فوق الجحيم الذي كنت اعيشه
كنت يومها نائمة في احدى الغرف ويبدو ان امي قد طلبت من اخي ان يوقظني لانها
تريدني في امر ما
وبما اني كنت نائمة لم انتبه الا ويد ه ممتدة إلى ( ) تلامسه لمسات الافعى الملتفة
حول ضحيتهاونظراته كانت كالذئب الجائع... كنت انظر له بعين الاتهام والخوف يملأني
حيث ان الرعب شل حركتي لكنني وفي هذه المرة كان الصمت هو الشيء الوحيد الذي
فعلته ولكن الاحداث توالت والتي تؤكد شكي وخوفي من اخي وتثبته
اعتذر ان كنت قد اطلت عليكم
لكني التمس ما تجود به افكاركم من مشورة وعون انا بأمس الحاجة لهما لاعود فاشعر
بالامان في منزلي من جديد"
-----------------------------------
فما رأيكم أعزائي حول ما ذكرته صاحبة المشكلة؟ و ماهي الحلول برأيكم للتخلص من
هذه المشكلة؟
برأيي أنها ليست الوحيدة في مجتمعنا .. فبالتأكيد هناك قصص مشابهة لها و لكن لا
يستطعن البوح بما يختلج في صدورهن ..
لذا فحلولكم لهذه المشكلة قد تكون سبباً في إيجاد حل لقصص مشابهه في مجتمعنا ..
شاكر كل من سيعطر الصفحة و يثرينا بما يملك من رأي حول هذا الموضوع ..
تك تك
مواقع النشر (المفضلة)