السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بين فتره وأخرى تطالعنا الصحف اليوميه بمقالات يتحدث أصحابها
عن وضع المرأه في المجتمع وخصوصاً من العنصر النسائي
ودائماً ما أقدم حسن النيه في جميع الأطروحات .. ولكن هناك مقالات
لا تحتمل إلا تأويل واحد وبالتأكيد سيكون للتشويش .. !

أثناء محادثتي مع زميلي وأخي العزيز ؟؟؟؟؟؟؟ في الماسنجر ..
نسخ لي مقال لـ كاتبه حاولت تفسير الآيه / رقم 34 من سورة النساء
بطريقه غريبه بالرغم من ظهور جانب حسن النيه في مقالها
فيبدو أنها أجتهدت إجتهاد شخصي .. !


.. ولا أزكي على الله أحد ..

وذكرت الكاتبه أن تأويلات الآيه أنصرفت .. و أنصرفت أفهام الناس
وممارساتهم فيها إلى معاني اللطم والصفع والصفق والجلد وما شابهه .. !

وماسيتتبع ذلك من مشاعر الألم والمهانة ،، بغض النظر عن قدر المهانة ،،
ومدى هذا الألم أو الأذى البدني والنفسي .. جاء إلصاق التطبيق الناقص
بالنص المقدس .. ! وأنقسم الناس حيال هذا النص بين غال وجاف .. !
ولا بد لفهم النص القرآني من إيراده كاملاً


يقول تعالى (( ]الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض
وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي
تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم
فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبيراً
))


والواضح لنا من المقال هو محاولة إلغاء عقوبة الضرب والتي أثبتها القرآن
الكريم وأثبتتها السنه النبويه .. وقد تكون كيفية الضرب مختلفه ولكن ثبات
وجودها مؤكد .. !


ولو أطلعنا ع تفسير إبن كثير (لا يتسع المجال لأدراجه)
فما دام ربنا جل وعلا ذكر في محكم تنزيله أمراً وأكده النبي (
صلى الله عليه وسلم )
فإننا لا نملك حق في أبداء وجهة نظرنا أو تفسير الآيه حسب أهوائنا .. !

لا أريد أن أبتعد عن لب الموضوع .. وهو ضرب النساء ...

وأترك المجال للبقيه للإدلاء بأرائهم حيال رأي الكاتبه ..
:)