كل منا لديه خيارات وكل إنسان يتحمل نتيجة خياراته سواء كان إيجابا أو سلبا. فمن حق كل إنسان أن يكون له خيار ما ويدافع عنه وليس من حق كائن أن يمارس عليه إلغاء خياراته أو إجباره علي خياراته بغض النظر عن أي خيار كان على صواب أو لا فمن حقي أن آخذ الخيار الذي أرسمه لنفسي أختار وأنا أتحمل مسؤولية اختياري لا أن يفرض عليّ خيارات الغير فخيارات كل منا كثيرة يقرأها كما يراها هو لا ما يراها الآخرون والعكس صحيح. وهذا ما نلاحظه من استقطابات سياسية ومحاور سياسية كل محور يختلف عن الآخر وعلي كل من الآخر أن يحترم خيار الآخر ولا استقطابات وإملاء الخيارات علي الآخر فتعدد الخيارات يعبر عن تعدد الأفكار وهي الاختلاف وأن لا يظن أن خياره هو علي الحق والآخر علي الباطل لابد أن نقتنع بوجود خيارات متعددة ومخالفات متعددة دون ألغاء أي خيار.
فالقناعات تتغير بين يوم وليلة وحتي التحالفات تتبدل اليوم أنا في هذا المحور غدا سأكون في المحور الآخر حسب المستجدات الحاصلة.
نعم قد تكون مجبراً علي بعض الخيارات طبقا للظروف والقوي المتصارعة والضغوط والتموضع من هنا وهناك للبحث عن كسب ما يحقق ولكن الشجاع من يستطيع أن يواجه خياراته الخاطئة بالاعتراف بالأخطاء ويصححها.
امض في حياتك بخيارات تؤسس لبناء ذاتك وتخير كل السبل التي تضيء بها النار وانفتح علي الآخرين وحاول أن تفهم خيارات الآخرين قد يقنعك بخياراته أو تقنعه بخياراتك استمر بتلك الخيارات التي تناضل من أجلها.
مواقع النشر (المفضلة)