[align=center]
[mark=000000][a7la1=000000][align=center]
صيف هذا العام اسوأ صيف عشته في حياتي
بإختصار اكثر .. مررت بمرحله جدا حزينه
كنت عايش في صراع كبير من ذاتي لذاتي
كنت ضايق .. و اشعر اني بعد ضيّقت المدينه
كنت اخطط و انتظر صيف السنه هذي و احاتي
لأجل اعيش اجمل اجازة حب مابيني و بينه
الحبيب اللي من اول كان اجمل ذكرياتي
و صار ابشــع ذاكــره في داخلي دفينه
كانت اشوى لو صدمني فجأه بغير امنياتي
و لا اموت بأمنياتي غدر من طعنة يمينه
ضيّق الدنيا بعيني صدق و احترت بجهاتي
كنت اشبه مااكون بـ حال قبطان السفينه
لا ارتفع موج البحر و الريح هبّت و التفاتي
كان عكس الاتجاه اللي يحسس بالسكينه
راكبين اثنين عرض البحر و المركب مؤاتي
للغرق .. او .. واحد منا يضحّي عن ضنينه
يعني كان الحل واحد .. يا مماته يا مماتي
البلا في ناتج الحلّين .. اموت من الغبينه
قال وش الحل .. قلت التضحيه من واجباتي
لازم اضحي عشان اعطيك بعض الطمأنينه
قال افرض لو خذاك البحر قلت اعلن وفاتي
قول مات فلان لأجل اعيش و المولى يعينه
قال طيب لارحت شلون بتهنّى بـ مباتي
قلت فكّر في رجوعي بس و انطرني لحينه
و انتبه تنسى و تكفى كل شئ الا وصاتي
انتبه للقلب تكفى قال في ايـدي امينــه
قمت اودعه بسكات و دمعتي تشرح سكاتي
و ماذبحني ضيـق الا يوم انا اقبّـــل جبينه
و ارمي نفسي للبحر و اختل في موجه ثباتي
و البحر لبعيد اخذني و صرت لأمواجه رهينه
لكن الله مد في عمري و نجاني بصلاتي
ماوعيــت الا و انا بين شــط و طينــه
و الحبيب اللي نجا ما كان متوقع نجاتي
جيت من بعد الغياب المر ادور عن حنينه
مالقيته في المدينه و انشغل بالي و احاتي
و رحت من باب انشغالي اسأل الجيران وينه
قيل سافر في اجازة حب دام الصيف آتي
جاه غيرك ياخذه من قبل يومين بيدينه
وقتها دنّقت راسي حزن حسيّت بشتاتي
وقتها حسيت نفسي طفل اهله بايعينه
وش حصل لأبن اللذينا و الا انا وش هي سواتي
ماتقول الا كني ذابحـــن له والدينـــه
ذا و انا اللي لأجل عينه مابخلت بتضحياتي
و القهر لابارك الله فيه مابـــانت بعينــه
دام حتى ماحفظ لي عشرتي و احسن جزاتي
وش ابرجـي منه لابو عشــرته لابو سنينــه
كان هذا احساسي اللي دوم اعيشه وسط ذاتي
و الا انا ماجيت بحر و ماني قبطان سفينه
بس انا اللي كنت اخطط لأجل احقق امنياتي
في اجازة صيف ضاعت غدر من طعنة يمينه
رحــت بيتي مامعاي الا اقلّــب ذكرياتي
و اقفل الغرفة علي و اسمع اغاني حزينه
لأجل ذلك كان هذا الصيف الأسوأ في حياتي
لأجل ذلك كنت اتعس شخص عايش في المدينه
[/align][/a7la1][/mark][/align]
مواقع النشر (المفضلة)