[align=center]


أين السعادة ؟
أهي في قصور الأغنياء أم في أكواخ الفقراء ؟
السعادة كما يراها بعض الناس تكون لعائلة
لان أنواع الترف وأسباب السعادة الكريمة وفيرة
لديهم يضحكون ويمرحون

ولكن هل تظل هذه السعادة ؟
كلا

إنها كفئ ضلال
فالدنيا مرة تضحك ومرة تبكي
وأخرى تبدو عابسة
وما أقل سرور الأنسان وأكثر تعاسته
إن السعادة في قصور الأغنياء
وذوي المال الكثير ما أسرع ماتنقلب
هذه السعادة وهذا السرور البالغ
والحياة اللذيذة ما أسرع ماتنقلب إلى جحيم
وذلك الضحك والسرور إلى عبوس
إذا فقد أحدهم قليلاً من فرحه وهنائه
وإنك ترى إذا أجتمع الفتى بأهله فأنه لا يلقى إليهم
بالاً كأنهم أعداؤه
وتراه يفكر في الأموال فلا يسعد الأسرة بل يجعلها في حزن ووهم.
إن السعادة ليست في قصور الأغنياء
بل في أكواخ الفقراء
فإن السعادة تبني أركانها في الأكواخ فالفقير الذي يعيش
في كوخ صغير مع أهله ويعمل من طلوع الشمس إلى غروبها
ليقتات مع أهله فأنك تراهم حين يجتمعون حول المائدة
المتواضعة فعلاً بعكس الغني يضحكون ويفرحون
قانعين راضين لا يفكرون إلا في رزق يومهم.

وهي السعادة كم أوت كوخاً وكم @@@ هجرت اسم من القصور رحيباً

إن السعادة كم نزلت في بيت فقير وكم هجرت في قصر
غني فالسعادة إذن

ليست في قصور الأغنياء بل في أكواخ الفقراء

وعين السعادة هي أن تقنع بما أعطاك الله



منقول

تقبلو اعذب التحايا

حنين الشوق[/align]