لم يلجأ البرازيلي فيكتور أرنالدو إلى القنوط واليأس بعد أن فقد بصره إثر انفجار وقع في مصنع كيماوي متخصص في إنتاج الخيوط المستخدمة في خياطة العمليات الجراحية، بل قرر أن يعتنق الدين الإسلامي الحنيف، وبعد مرور 35 عاما على إشهاره إسلامه وبلوغه الخامسة والثمانين عاما يقول أرنالدو، الذي اختار اسم “محمد” له، إن تلاوة القرآن تجعله يشعر كأنه يرتدي “نظارات” يشاهد من خلالها العالم. وقال موقع “العربية نت” إن محمد أرنالدو تعرف إلى الإسلام من خلال صديق مصري الأصل يدعى محسن الشرنوبي نصحه بعد إصابته بالعمى أن يدرس اللغة العربية ويعتنق الإسلام الذي يعلم الإنسان التحلي بالصبر وتحمل الشدائد وتقوية العزائم.
وبحسب رواية محمد أرنالدو الذي يعيش وحيدا ويقتات من راتبه المتواضع فإنه بدأ يتردد على المسجد المركزي في مدينة “سان باولو”، ثم انتسب الى مدرسة لتعليم اللغة العربية؛ حيث أتقنها تماما، وبعد ذلك أصبح شبه مقيم في المسجد لتلاوة القرآن الكريم، ثم يخرج للحياة والطمأنينة قد ملأت قلبه.ويقول محمد إنه حفظ الكثير من الآيات القرآنية من خلال استماعه لتلاوة القرآن الكريم، وتأثر بمعاني الآيات التي تعتبر بالنسبة له محل النظارة التي يرى من خلالها العالم وتجعله لا يشعر بأنه أعمى.
مواقع النشر (المفضلة)