[frame="7 80"]مليئ بالحب لكنه مهجور
وفي صالة الفراح اراه كالطفل المدلل
وسرعان ما افاجأ بالهدوء الرحيب
يسدل ستاره ليحكم عليه ان يعيش
وللأبد في دنيا الاحزان
دنيا بدون اهل وبدون اقران وبدون عداله
حتى الناس الذين حكم عليهم بالاعدام
في دنياي اكتشفت انهم اصبحوا سرابا
عاشوا في مرحلة من مراحل حياة
قلبي المنكسر الا وهي عالم الخيال....
خاطبني قلبي الحزين يوما من الايام
وقال لي:
عزيزتي الهجر
الفرح
الهدوء
اولئك هم ابطال مسرحية الحياة
التي تعيشينها
فقط كوني معهم وتابعي كل دور جديد
يؤدونه على خشبة المسرح
رغم انهم كانوا ظمن الاسباب التي جعلت الحزن
يمتلكني ويجذب قلبي دون رفق منه
او رافه بحالي وفهمت مايرمي اليه
عندما قال:
(((((خشبة المسرح))))))
فالمطلوب هو ان اجعل قلبي محاطا بسور
لم القسوة دون اي احساس يحركه
وادع هؤلاء الابطال يؤدون ادوارهم
ليقضوا على البقيه المتبقيه
من افراحي عندما قلت له, لن ادع
هؤلاء يكملون مسرحيتهم ويقضون علي
ويفرحون بالانتصار بل سأدع
احزاني التي جعلت منهم ابطال حجر
عثره في طريق نجاحهم,
وعندها سأعلن الانتصار
وسأطير بصحبة قلبي واقول
لكل الناس ولكل العالم
الذي يعيش حولي هاهو قلبي الحزين
يفتح لكم بوابة دنيا الافراح
ونقوول
اهلا وسهلا بالحضور..
الـــــدره الـــمـــكـــنـــونــــه[/frame]
مواقع النشر (المفضلة)