&}&{&{ حكايتي مع حبي الوحيد }&}&{&

فكرت وسالت نفسي :- لمن أشكو قصة حبي ؟
فما لاقيت أمامي غير هذا المنتدى الرائع الذي دائما
يقف بجانب كل عضو من الأعضاء عند الحاجة إليهم

أخواتي وأخواني الأعزاء

لقد عشت مع حبيبي أربعة سنين ونصف من الحب والعشق والغرام
عشت حياة مليئة بالحب والحنان والأمان
وقضيت معه أحلى واسعد الأوقات والأيام في خرجاتنا وأعيادنا وسفرنا
فكنا نعيش حياة سعيدة بكل معانيها من السعادة والفرح
وأنا فعلا حبيت ذلك الإنسان وهو لم يعودني بشي بخصوص الارتباط بي بل بالعكس من أول يوم عرفته فيه وعرف أنني اكبر منه بالعمر فقال لي لا استطيع أن أتزوجك بسبب كبر عمرك فعجبتني صراحته في ذلك الوقت ولكن ما أنكر أني أضايقت لما سمعت ذلك ورغم هذا كله وافقت لأنني أتعلقت به ولا استطيع أعيش من غيره أو ابعد عنه وكان عندي أمل أن السنين تغير شي في الموضوع ولكن صبت بخيبة أمل قوية جدا عندما أصبح الأمل الذي كنت احلم به مستحيل جدا وفي أخر سنة قال لي إن أهله يريدونه أن يتزوج فما منعت ووافقت واتفقنا إن كل واحد فينا إذا أتزوج ما نبعد عن بعض ونكون على اتصال دائما ولكن الشئ الغريب عندما قال لي أنا لا استطيع الزواج بوحدة لا اعرفها فلابد من التعرف عليها أولا وثم ارتبط بها وطلب مني ذلك وبدأ يكلمها ويتعرف عليها وهو مستمر في علاقته معي وأنها سوف تكون علاقة تعارف لا أكثر فوافقت على هذا الأساس وما منعته رغم صعوبة الأمر علي ولكن بعد شهر من محادثته معها اكتشفت أنها تحبه من خلال رسالة أرسلتها له في الجوال وهي تقول : -

( حبيبي أنت فين, طمن حبيبتك عليك )

فكيف تحبه ؟

إلا إذا كان يبادلها نفس الشعور, فحصلت مشاكل كثيرة بيني وبينه بسبب تلك الفتاة ومن يوم ما دخلت في حياتنا والمشاكل تزداد يوم بعد يوم فطلبت منه إن كل واحد فينا يبعد عن الثاني ونصبح أصحاب تسال عن بعض ولم اطلب منه التخلي عنها في ذلك الوقت لأنها غلطتي وافقت بالموضوع ولم أكن اعلم أنه سوف يتطور ويصبح بينهم حب ولكن حبيبي لم يستطع أن نبقى أصحاب وطلب نرجع مثل الأول وفعلا حصل ورجعت معه مثل الأول وفي يوم اتصل بي ليلا وكلمني فترة قليلة من الوقت ثم قال لي انه تعبان ويريد أن ينام فقلت له: طيب وبعد ما قفلت الخط جاءني أحساس غريب انه ممكن قفل الخط عشان يكلم الثانية وفعلا كان إحساسي في محله فكان التليفون مشغول لفترة طويلة من الوقت مدة ساعتين في أخر الليل ولم يكن أول مرة ينشغل بهذه الطريقة أو أعاتبه عليها فلا استطيع وصف ذلك الشعور الذي كان بي فالدموع توقفت عن نزفها ودقات القلب أصبح كالبركان الهائج في الصدر بسبب كذب الحبيب .

فقلت :- كيف يكذب علي ولماذا ؟

عشان يكلم وحدة أخرى فجن جنوني وحاولت اكلمه لكنه لم يرد فأرسلت رسالة وثاني يوم كلمني ونكر إلي حصل وقال :- أنها هي التي اتصلت , وفرضا هي التي اتصلت فكيف قدرت تجلس معها ساعتان وأنت قلت لي انك تعبان وتبغئ تنام ولا معها التعب يزول ويحلى السهر ومعي أن لا .
وبعد الذي حصل طلبت منه التخلي عنها ونرجع لبعض مثل الأول لكنه رفض
وقال : - كيف أتخلى عنها وهي سوف تكون ( زوجتي ) فعندما رد بهذا الرد
حسيت انه احرقني في قلبي ودموعي نزلت من عيني غصب عني
وقولت له :- الله يهنيك بيها لكن أنا ما اقدر أعيش معاك وهي موجودة في حياتك
واني سوف ابعد عن حياتك لكي تعيش معها بسعادة
فياريت تحسوا بذلك الإحساس الذي في داخلي عندما تشاركني إنسانة أخرى في اهتمامي وحبي لحبيبي انه في قمة الألم والوجع الذي لا ينسى أبدا
فإن نهاية حبي أصبحت كالموت البطئ المؤلم
فلا استطيع العيش فحياتي أدمرت وانهارت
ولا استطيع النوم فعيني لا تريد أن تقفل
ولا استطيع البكاء لان دموعي نشفت من ماءها
ولا استطيع التفكير فتفكيري أنشل من كثر الأحداث التي حصلت لي
أصبحت الآلام والأوجاع هي مسكني التي لا تفارق حياتي أبدا وسأظل أعيش وحيدة مع ذكرياتي إلى أن ارحل عن الدنيا كما هو صعب على الإنسان أن ينسى حبه وفكرت أن أحاول النسيان لكن حتى كلمة محاولة صعبة جدا لأنه محفور في القلب
والعقل والكيان ومن الصعب نسيانه ونسيان حبه الذي يمشي في عروقي ويغذي قلبي
وباقي سائر الجسد وان حبه لا ينتهي أو يموت إلا بموتي

*****************

فماذا تسموا ذلك ؟
هل هذا هو الحب ؟
هل سوف اقدر على نسيان ذلك الحب أم يموت معي ؟
هل من حق الحبيب أن يحب أخرى أو تحبه مع حبيبته ؟

لماذا حبيبي أتمسكت بالأخرى وجعلتني ابعد عنك ؟
لماذا حبيبي وصلت الأمور بيننا إلى هذا الحد ؟
لماذا استغنيت عن حب مدته سنين وتمسكت بحب مدته شهور حتى وان كانت هي التي تحبك ؟ هل عشان أنها الإنسانة المناسبة لكي تتزوج بها أو غير ذلك ؟

أخواتي وأخواني الأعزاء
هذه حكايتي مع حبي الوحيد

فأريد رأيكم في حكايتي هذه
وأكون شاكرة لكم جميعا
مع تحياتي

*************
****************
********************


العاشقة