النوع الأول هناك من يحبك بجنون ويسعي جاهداً لإصابتك بهذا الجنون.. ولا يستوعب رفضك لمشاعره بهذه السهولة فيحاصرك بسيل من المشاعر اللا مرغوبة ويمارس عليك الغيرة غير المباحة.. فيكتفي بحبه لك ويحملك جميل هذا الحب ويجب لزاما عليك أن تحبه وإلا نعتك بصفات مرفوضة إنسانيا!!.

الدرجة الثانية من الحب هو من تحبه أنت بجنون فيكون مصيبتك العظمي حين يدرك حجم هذا الجنون فيتفنن في ايذائك وكأنه ينتقم منك لأنك أحببته فيتمادي في ايذائك ليذيقك مرارة حبك وافتقاده ويتمادي في الهجر والصد!.

النوع الثالث وهو من يحبك بصدق فيعاملك معاملة الود يحبك بصمت ويحترمك بصمت ويتمناك بينه وبين نفسه ولكن يمنعه اعتزازه بنفسه من الاقتراب منك اذا كنت مشغولا بغيره فيكتفي بالحب من أجل الحب ويحتفظ بك صورة جميلة في ذاكرته.

النوع الرابع هو من تحبه أنت وتبادله شعوره فيضمك الي ممتلكاته باسم الحب يحاصرك بغيرته فيسجنك بدائرة الممنوعات يحصي عليك أنفاسك يحاسبك علي أحلامك ويسلبك حتي أبسط حقوقك وهو التعبير عن شعورك تجاه الآخرين فتعيش في صراع دائم.

النوع الخامس وهو من يغادر حياتك فيترك وراءه فراغا باتساع السماء فتحاول جاهدا ملء الفراغ فتتعرف علي من يستحق ومن لا يستحق وتقع في المشاكل وفي حياتنا من المحبين من يجعلك تندم علي معرفته فيسقيك الإحساس بالألم والندم معا ومواقفه معك تخذلك وتصرفاته تخجلك.

النوع السادس المحبين من يطيل الانتظار أمام بوابة أحلامك واذا سمحت له بالدخول عاث في مدينة أحلامك وشوه أجمل الأشياء بقلبك وتركك نادما علي معرفته.

والنوع السابع هو من يدخل حياتك بلا استئذان يقدم لك الحب فوق أوراق الورود يحملك الي عالم الأحلام ويحول حياتك الي عالم الخرافات والأساطير يشعرك بمسؤوليته تجاهك وأنت مسؤول منه ويعلمك الصدق والحب والإخلاص ويحول سوادك الي بياض وليلك الي نهار وظلمتك الي شمس يصبح قلبك الذي تعشق به وعينك التي تري بها وتبكيه بحرقة اذا ضاع منك!!.