[align=center]صديقي العزيز ليست هذه أولي كلماتي لك بعد رحيلك ومع ذلك فلقلم
يرتعش في يدي أنفعالات ومشاعر تتصارع داخلي ...لست أدري سبب هذه الرعشه
ليت القلم يهدأ قليلاً .. فلدي الكثير أحب أن أسطره لك .. فهل تسمعني .
مرت أعوام علي رحيلك ولم أنساك يوماً أراك دوماً أمامي الشخص
الذي كان رفيق دربي يوماً ما .. يسمعني ويرشدني كنت لي أخ لم تلده لي أمي
واليوم بعد ما مر من رحيلك أشتاق إليك .. لكلامك معي ترشدني ..
كنت دوماً لي نعم الصديق ولم ولن أري مثلك بالرغم من أنني حاولت
أن أصادق أحد غيرك ولكن دون جدوي .. فلم أري مثلك يوماً ما .
أعلم أنك غاضب مني لأنني لم أعد أحكي لك ما أنا فيه .. ولكني أيضاً أعتب عليك
أنك لم تزورني كما تعودت منك حتي وأنت غائب
عن الدنيا كنت تزورني في أحلامي لتتطمئن ... ومنذ أخر مره
أحتتضنك فيها لم تأتي إلي مره أخري ... هل أنت غاضب مني
هل تراني مخطئ في أي شئ وأن كنت
فأنت دوماً كنت ترشدني فلما تتركني اليوم .
أحتاج إليك بقدر ما أحتاج الماء والهواء .. حتي الأصدقاء الذين تركتهم معي
لم أحس معهم بأمان الصداقه ... لم أشعر يوم بأي شخص أعتبره كصديق
فلا تتركني وأن كنت غاضب تعالي وعاتبني
تعودت أن أشكو إليك حالي وأنت تسمعني
أفتقدك مرحك وضحك أفتقدت كل شئ فيك .
أري الناس من حولي يتكلمون عن الصداقه
ولكنها صداقه مجرده من أي مشاعر أو دلائل
صادقه عاديه جداً فأخاف أن أحكي لهم عنك
حتي لا يشاركني أحد فيك .
لما لا تأتي إلي لأسرد لك ما أنا فيه وأشاركك الرأي
أشكو إليك حالي أشكو غضبي
أشكوي حزني أرتاح معك وفي حديثك .
ولكن صديقي هل تسمعني اليوم وأنت بعيد عني
لا أعرف ؟[/align]
مواقع النشر (المفضلة)