هذا قصه بكل اختصار وعشتها وشفتها قدامي


بنت برريئه كانت تعيش بين ابوين قاسين ومش متفاهمين ابد بالحياه الزوجيه وكانت ضحيتهم هذه البنت طفله بريئه من اطفال الزهور كان عمرها مايقارب 11 سنه وكان لها عده اخواات واخون اكبر منها
لكن هذه الطفله كانت هي المقصوده من بينهم لقد كانت البسمه والضحكه البريئه ولكنها لم تعرفها بسبب
ابوها وامها وكان عندها اخ كبير كان يحبها جدا ويهتم فيها كان هو ابوها وامها وصديقاتها الى ان جاء اليوم
الذي لم ينم ولا يشبع ولايغفى لهو جفن من رموش العين هذي الطفله شعرت بدوار في رئسها ففي اول مره
شك اهلها ان بها صدااع بسيط فاهملوها والمره الاخرى ايضا كذالك لكن عندما تكاثرت المرات اخذوها الى
الطبيب وادخلوها الى المشفى فورا وعندما تم فصحها كاملها وعمل الاشعه اللازم لهاا اكتشفو انها ........... .؟. وانا اقولها وانا ابكي لقد رائت بأم اعيني ذالك الطبيب يخبر والديها انها بها مررض خبيث انظرو الى هذه الطفله
ماذنبها وماذا فعلت لكي تصاب بهذا المرض لكنه قضاء الله وقدره ... المهم حاولو ان يعالجوها لكن لم يفلحو نقلوها من مشفى الى اخر وكان كل مشفى يقول لهم ارسلوها الى الخارج لن نستطع معها شيء .. كان اخوها دائما يذهب بها الى المشفى للعلاج هو وامها اما ابوها فكاان يائسا من نفسه لم يستطع الحراك .. مره تلو الاخرى يحضرو لها علاجا كميائياا . لكن ليس هناك فائده اذكر مره اخاها جالسا يبكي لوحده .. اتدرون لماذا
انه ينظرالى موت اخته البطيء ولكن لم يستطع الحراك .. عندما يرااها بدون شعرها الناعم يبكي ويرها شبه صلعاء يحترق قلبه من البكاء عليها .. وكانت تخبر امها واباها ابي امي لاتخافو علي انا بموت وبريحكم مني
حتى البنت الصغيره تريد مصالحه امها وابوها قبل الموت . الى ان جاء اجلها في يوم من الايام كانت قرابه اخر السنه من العام الماضيه لقد .. كانت تقراء القران الكريم . وبالذات سوره البقره . كانت فرحه وغير خائفه من الموت بعكس امها واباها واخوهاا الذي يحبها .. فجائت لحظه الموت وهي في مستشفى باحدى مستشفيات الشرقيه لقد كان الاطباء هناك وامها وابوها واخوهاا جائو لزايرتها كالعاده لكن هذي المره جاءو لواداعها من الدنيا . لقد نطقها الطبيب لقد قال انتقلت الى رحمه الله . فسبحان الله كانت الابتسامه على شفاتها وجبينها الاييض .امها لم تتحمل الصدمه فاغمي عليها واباها حزن وبكيى اما اخوها . لقد اخذ بعدها امراضا منها بسبب قوه الصدمه . فانا لله وانا اليه راجعين الله يكتب مافيه الخير

واخوها الذي كنت احدثكم عنها هو مجاريح الزمن الذي بكى عليها مثلما يبكي الطفل لحليب امه


اخوووكم مجاريح الزمن