!! ... ابحثي عن الأجابه ... مع الوقت ...!!
\
(!! ... اسئله تندثر ... يلهو بها الوقت ...!! )
\
ردَدَتها كثراً
ولسان حالها يقول
سئمت من البحث عن إجابه
أعلم بأنها لديه
ولكن ينتابني الشك
مراراً وتكراراً
ربما حبي له
جعلني انظر له على انه
من اعتلى القمم
ولا يهم
حتى ولو كانت نظرته لي
من رأس القمم
فكما يراني من هناك صغيره
سأراه من هنا
بنفس الحجم
\
أستدعيتها
فقلت : مابكِ يافتاه
فقالت : أبحث
فقلت : عن ماذا ؟
فقالت : عن الكثير
فقلت : غموضك يجعلني اصفك بالليل
فقالت : ولكن أعلم بأنني ليس لدي استقرار
فقلت : ياحياه
فقالت : إعلم بأن العيش بي أنتحار
فقلت : يا قيثاره
فقالت : ليس ليَ أوتار
فقلت : ياسفينه
فضحكت وقالت : دمرتها الأبحار
فقلت : يا سِر
فقالت : أبحنا الأسرار
فقلت : ياحديقه
فقالت : قُطِفَت الأزهار
فقلت : أذن انتي قَدر
فقالت : صدقت
ولكن اشكو سوء الأقدار
تحدثنا عن الفراق
قُبيل وقوعه بأيام قلائل
وكأننا نعزي بعضنا
لأنه وقع الفراق
فقلت : هل انتي عاشقه ؟
فقالت : (اكره ادم ماقبل حضوره اهجو مدينة العشاق
رغم اجادتي بالحديث عنها !
افهمها جيداً وبارعه بالتجول بها
ولكن ارفضها بشده قبيل قدومه )
فقلت : وهو ؟
فقالت :( اخذت به لعالمي الخاص
بل واقعي المكبل عن كل الأنام
سنحت فرص الحب ان يمااارس جنونه ..
وان يبدع بعشق فتاااه ...! )
فقلت : أذاً تجرعتي مر كأس الفراق ؟
فقالت : نعم
ولكن ليته قبل هذا أجابني
فقلت : على ماذا ؟
فقالت : ولماذا السؤال ؟
فقلت : ربما أملك الأجابه
فقالت : ومن أنت حتى تستطيع ان تُجيب
على ( اسئله تندثر يلهو بها الوقت ) ؟
فقلت : أنا
من أسس قواعد الحب للمحبين
وأنا
من شيد قصوراً للعاشقين
وأنا
من أملك الدواء
لمن اُصيبَ بالداء
فقالت : عن أي داءٌ تتكلم
وعن ايُ دواء !
فقلت : بعد الأجابه على تساؤلاتك ستعلمين
فقالت : حسناً أجبني
(هل كان الحب بشررع سيدي رغبااات فقط ؟)
فقلت : ولما لا !!
فقالت : (انا من اقحم ذاته لظلم ذاته .. !! )
فقلت :أقحام خاطئ
فقالت: :(هل كان لايستحق ؟)
فقلت : ربما هنالك من هو احق
فقالت : (ام انا قدمت دون علمِ؟ )
فقلت : القدوم دون علم يكون أسرع للأصابه
فقالت :(هل كان يزيف مشاعر ؟)
فقلت : أوهمك بأنه يَملكُ مشاعر
فقالت : (وينزف الكذب؟ )
فقلت : أعتاد عليه
فقالت : (هل انا ماااجدت صنعاً لاقتباس قلبه ؟)
فقلت : ليس قابلاً للأقتباس
فقالت : (هل انا نكثت الوعد ؟)
فقلت : لا اعتقد
فقالت : (هل أخطأت الثقه هذه المره ؟)
فقلت : أجعلي منها أخرُ مره
فقالت : (من الاصح ومن الخطاء؟)
فقلت : أنتي الصح وهو الخطأ
!!!!
ضَحِكت
فـــــــــــــ
ضَحِكتُ انا أيضاً
فأذا بصوتها يعلو
شيئاً فشيئاً
فأمسكت بيدها
وقلت :
هل جن جنونك
فقالت : بل أنت من جن جنونه
أتطرقُ الأبواب المغلقه
لِتُخرج من هو بالداخل
وتقطنُ أنت
فقلت : هكذا أعتدت
فقالت : دعني
فأنا ( مستحيله )
ورحلت
\
أغمضت عيناي فأذا بها تعود
بعد كم من القوت لست أعلم
ولكنها عادت
فقالت : يا أنت
فلم أُجيب
فأتت الى أن همست في أذني
قائلة : كان التفكيرُ به
فأصبح مُشترك
شيئأ لك
وشيئاً له
فـــــــ
فتحت عيناي
وقلت : لأ أطيق الأشتراك مع غيري
فإما ان يكون كله لي
وإلا لن أقبلُ بِك
\
رحلت هي من طريق
وأنا من طريق
وأصبح لدي
(!! ... اسئله تندثر ... يلهو بها الوقت ...!! )
بقلم الطوفان
ملاحظه : ماهو بين الأقواس مقتبس من خاطره للأخت
( بنت العز )
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)