:186[1]:من ايام الصيف الجميله المنعشه وخيوط الشمس تتمشى بين خشش الناس التي تتدربى في الشوارع والأزقه والأطفال يتنافسون على من هو الاسرع تكوير(ن) للنغافه
دخل الوالد اطال الله في عمره علينا البيت (بالله) ومعه مجموعة جوازات وقال لهلي نبي نسافر لبنان ها الاجازه ونقعد شهرين
لكن فاجئني بلكمه خطافيه وقالي انت تنطق هنا بالرياض تحرس البيت
بها اللحظه حسيت اني مني ولدهم وانهم ربوني يوم كنت صغير وقلت بنفسي لازم احط سالي مثل اعلى لي واروح ادور اهلي الصدقيين (اهلك الصدقيين لو يبونك ما تركوك يا النشبه)
قلت لأبوي عفواً اللي مربيني انت مو ابوي انت ما تحبني
وهرولت الى غرفتي مسرعاً وبدئت ابكي على سريري <=== تحسون انه مسلسل مكسيكي
جت امي يا حبيبتي يا امي تراضيني وتقولي خلاص يا وليدي رح لم عمك بالشرقيه اجلس عنده اسبوع
رديت عليه : قولي قسم الحين انتم تروحون لبنان وانا تراضيني باسبوع بالشرقيه
امي ترد علي بكل حنان وتقول : اجل انطق هنا بعذر ابوك بك
وبدئت بالصياح مره اخرى والنخروره وصلت الى الفم
وتجي اخوتي البليسيه وتقعد تقهرني وتقول مسكيييييين نبي نشوف نانسي عجرم وانت تشوف راشد الفارس
باللحظه هذي تحطمت وحسيت اني نكره
وقلت لازم اسوي شي وجتني فكرة اني اكتب على السور حق البيت ( سكن امريكان )
بس قلت لا ما تنفع هذي لازم شي اكبر فكرت ادق على 990 واقولهم ان عندنا ارهابيين بس قلت يمكن انا انّكب
++++++++++++++++++++
جائت ساعة الصفر ويجي ابوي ويقول تعال وصلنا للمطار (قسم بالله بجاحه)
رديت قلت :قل قاء
جاوبني ابوي بسوبلكس خلفي
خلاني اوديهم للمطار وانا موديهم للمطار مشغل اغنية عدويه (كتااااااب حياتي يا عين ماشفت زيه كتاب الفرح فيه سطرين والباقي كله عذاب )
واقول بقلبي احمد ربك يا عدويه عند سطرين فرح انا ولا شي حتى فهرس الكتاب عذاب اهي اهي تهو تهو تهي تهي
ركبو الطياره واقلعت وانا لازق وجهي بالقزاز واصيييييييييييييييح
مواقع النشر (المفضلة)