التحطيب

[حبيبتي حطمتني]

من بين ألعاب شعبية عدة يمارسها المصريون منذ مئات السنين، لا تزال لعبة العصا أو التحطيب تحتفظ بموقع الصدارة بلا منازع، إذ لا تزال اللعبة الشعبية الأولى التي تمارس في الأفراح والمناسبات الاجتماعية، وتعقد لها المنافسات الخاصة في الموالد والأسواق.

وللعبة العصا في مصر قواعد صارمة، تبدأ من تحديد نوعية العصا المستخدمة في اللعب، وغالبا ما تكون من الشوم، وألا يكون في طرفها ثقل من النحاس أو الحديد أو غيرهما من المعادن، وليس انتهاء بتحديد مناطق الضرب المحظورة على جسد الخصم، ففي لعبة التحطيب كل جسد الخصم غير متاح باستثناء موضعين هما الرأس وتحت الإبط الأيسر حيث موضع القلب، كما تحظر اللعبة على أي من اللاعبين استخدام العصا بطريقة الطعن لأي جزء من جسم الخصم، ويكون الفوز بالضرب الخفيف على الموضعين، أو مجرد اللمس، إذ تحظر قوانين اللعبة تكرار الضربة على الموضع نفسه أكثر من مرة.

ويرتضي اللاعبون قوانين اللعبة منذ قديم الأزل، ويمارسونها بحب كبير، رغم أن من يموت نتيجة ضربة عصا في حلبة النزال لا ثأر له ولا دية.

وفي لعبة العصا لا يبدأ النزال فجأة، بل بنداء ثم يأتي بعده العد التنازلي للقتال، عندما يقول احد المتصارعين “سوه”، فيما تبدأ طقوس اللعبة بدق عنيف على الطبل، قبل أن يعلو صوت المزمار، وتعزف الفرقة فترة كافية لاستثارة الدم في العروق، عندها يندفع أول اللاعبين إلى داخل دائرة المتحدي شاهراً عصاه الشوم، التي غالبا ما تكون مزيتة ومحناة في العادة، مشمراً عن ذراع قوية صائحاً: “سوه”، وهو ما يعني حسب طقوس اللعبة أنه يتحدى كل صاحب قوة في هذا التجمع، فإن خافه الجميع ولم يتقدم واحد لمنازلته - وهذا لا يحدث في العادة - راح يرقص متباهيا على الأنغام، وعلى دقات الطبل حتى يمل فيطوح عصاه فوق رأس “الريس” كبير الفرقة فينهي “النوبة” ويعود إلى صفوف المتفرجين في السامر.

ومن العار أن يدخل السامر من يتحدى ويطلب من يلاعبه العصا، ولا يخرج له أحد، فهذا يعني ببساطة أن الساحة ليس بها “رجل”، ولا يوجد في الصعيد من يتحمل مثل هذا الحكم القاسي الماس بالشرف، حتى ولو كان الموت هو الثمن.

ويتوقف زمن المباراة في لعبة العصا على مهارة اللاعبين، لكن الشوط الأول من اللعبة يظل دائما مجرد استعراض للمهارات من جانب كل لاعب، ويعد بمثابة التسخين للمباراة، وهو يسمى “الحنجلة”، قبل أن ينفرد الطبل بالدق، ويدور به حامله فاصلا بين الخصمين، معلناً بدء الاشتباك.

حينما يفلح أحد الخصمين في ضرب خصمه ضربة قانونية، يندفع ريس الطبل ليفصل بين الخصمين، ويعنى بعض الحضور بالمهزوم إن كان مصاباً أو نقله إن كان ميتا، ويستأنف الفائز احتفاله بانتصاره، وفي آخر المباراة يعود المنتصر إلى بيته آمناً مطمئناً لا يتعرض له أحد، حتى لو تسبب بضربة نجلاء في قتل غريمه، فالساحة لا تعرف إلا الرجال فقط.

[نـواف]

.

[ حبيبتي حطمتني ]


يعطيك العافيه ياعسل وماقصرت .
حضرت بالصيف اللي فات تحطيب صعايـده في شارع .
بس بالاخير قلبت هوشه . .

عوافي مره ثانيه .



[ نـواف ]


.

[ذكريآت الأمس]

حبيبتي حطمتني

و كل مجتمع عاداته و اختلافات فنونه

دائماً تثري صفحاتنا بما هو رائع

كل الشكر لك أخي

[ياكثر من يضحك ونفسه حزينه]

ثاااااانكس ياحلوووووووووو

[بنت ابوووها]

لكل مجتمع موروثه القديم

( التحطيب ) لعبه آشوفها

لكن آول مره آعرف إسمهـا


يعطيك آلف عافيه $222

حبيبتي حطمتني

على تقديمك الرائـع وطرحك الجميل


دمت

بكل الخير