[align=center]وكم كتبتُ عن العشّاق في زمني
وكم نسجتُ بآهاتهم أحلى أغاني
وراقني سمار الليل يداري وجدهم
ويخفي بين العيون أسرار المُعاني
علىأمواج نظراتهم تسري قوافي
وجمرات بحر العيون تحرق كلّ دان
توسدت الصدر وتلحّفت أنين نبضهم
أمتّع ناظرٍ بهوىً كان يوما رماني
شهدت أفراح النجوم تكلل عشقهم
وتنثر أرض الغرام عطور الأقحوان
تعلّلت في أعشاش طيور العاشقين
شربت كؤوس خمورهم حتى رواني
غفوت على جناج همسهم وعبيرهم
وجمرات أشواقهم بصدري فكواني
كتبت بدموع العشّاق ملاحم لم تزل
تدمّر صدر من على غرامه كان جان
تمتع في مروج العشق إحذر وحاذر
مساس عبير الروح وورق الأقحوان
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)