[align=center]هموم قلبي كحجم الجبال
تتكون عندما يعاد شريط الذكريات
يزيد همي ويكبر جبل قلبي
الذي أحيط بأسوار بوابتها الأحزان
لايزال قلبي ينزف وهو يصرخ
كصوت جلمود من الصخر عندما يسقط
آآهـ أنا تائهة ولم أجد من يستمع لصرخات قلبي
إلى من أشكي وإلى من أحكي
من سيأتي ليزيل هم قلبي ويزيل الجبل
بماء المطر الصافي النقي
ليجعل جبلي المسمى بالهموم فيسميه بلأمل
فيحول قلبي إلى جنة مليئة بالحياة
يعج فيها الأمل والعلم والسعادة والصدق
وعهداً مني سأكون من الشاكرين له
فسيكون ما فعله ليس بقليل
من سيأتي منهم من من أحب
أهو والدي أو أمي أو أختي أو صديقتي أو عم أو خال
من سيكون من بين كل الناس
سأنتظر وأنا أكلم الحجر الذي ترسب
وأقول له كم هو قياسك ولما أنت بهذا الحجم ؟؟
فيجيبني ألا تعرفين :
حجمي بحجم همومك وعددي بعدد أيامك
حزنك وجزيئاتي بعدد دموعك
ولوني بلون ليلك ونهارك
سألني بحسرة وقال :- أرجوك أنا داخل
قلبك أي جزء منك فلا تتعبيني
هذا أهوا الحجر وأنا ما أقول عن
نفسي أو عن خاطري أو أتكلم عن قبلي
عند أن كنت صغيرة وأنا أرسم لوحة مستقبلي
ثم سنة بعد سنة أكبر لاصطدم بمرارة الواقع
الذي يدمر شيئاً فشيئاُ أحلام كل فتاة
متى سيأتي .....متى سيأتي
من يملك مفتاح قلبي ليفك الحصار
ويطلق العنان لدموع تكون دموع فرح
أناس أنتظر روحي سأنتظر وفكري سينتظر
لكي تسقط دموع الفرح
وختامي
سأدعو الله ذو الجلال والإكرام
أن يلهمني الصبر على جبل همومي
خلال فترة الانتظار
بقلمي :
لحظة ضعف[/align]
مواقع النشر (المفضلة)