مـ اقسى وجع السنين
احلامي التي عانقت غمام السماء
فـ حرمها
تكون اماني واحلامـ نفسي فـ الإنحنـاء
تذيبها أشعة الهجر والامبالاة
حتى أمكنت معنى الوجود الى اللاوجود
تجدد الجرح / وما غار فـ الماضي
عاد لـ لحاضر بـ كل قواة
حتى اصبح يقيني فـ العيش شكـٌ لـ باقي الايام
فـ سويعات ما قبل الرحيل
سـ أمني النفس بـ ما إقتضاهـُ لي القدر
فـ هُنا : وجع السنين
وجعٌ فـ كل الاوقات \
فـ دقايق الشروق دمعة \وفـ ثواني الغروب أدمع
حتى وصل الى قعر الجسد
وطال اللحن الحزين بـ إبتسامة
أعترف بـ إنكساري رغم شموخي
اعترف بـ ادمعي رغم إبتسامتي
اتعرف اني لم اكن يوماً فـ زمن الوجود
وإنما من تجرع طعم الفقد
فـ هُنا : وجع السنين
وجع الصدق والمحاباة لـ لقلب
وجعٌ إلتزمـ الصمت وتمرد من البوح
وجعٌ فـ قسمات الضياع
بات كـ الالـمـ المفقود
رغم انه :
من الجميل ان تبني املاً فـ بحرٍ من اليأس
ولكن !
من عايش الالمـ لا يبني دوماً املاً
حتى اصبح كـ الجسد موطن لـ لالمـ
سؤالي : هل سـ أنتظر طويلاً
أمـ رحيلاً يـ صلبني كـ باقي الايامـ
وأجدكـ صحراء قاحلة كلما اهرعت إليكـ طلباً فـ الارتواء
يا سيدتي :
حقاً لم اعد أقوى
فـ مازلتُ فـ اخراج آهاتِ وما أستوطن داخلي من ..
من الامل القريب الذي امسى املاً بعيد نحو البعيد
البعيد نحو أفقكـ المفقود
ومن ثم اصبح املاً مستحيل
مستحيل ان يـ تدراكـ عظمـ وقعه فـ النفس
المجردة والمجبروة على خوض غمار ما بقي
فـ عمق شوكة وقعرة قيعانة ومتانة احراشة
أأشكوا من وجع السنين // أأشكوا من جور الايام
فـ صقيع الواقع أعبر بـ ما بي
وفـ غمرة اشتياقي احلق لـ لسماء بـ ناظري
واعود لـ قسوة ايامـِ
فـ ما صقيع الواقع انقذني من لـ سعاته
ولا غمرة إشتياقي أجبرتني على الابتسامة
ولا زال الهواء يذري كل مانقولة
ويخفي الظل كل ما نفعلة
(( حقيقـة ))
من خلالكـ يـ قلمي
أكتشف صمت الاشياء
وكل مايخفي الظاهر
فـ هل حقيقتاً اصبحت انت
من خفاي الظاهر
إحســـاس إنســـان
مواقع النشر (المفضلة)