[[قصه واقعيه]]
فلاتبخل على نفسك بقرأتها
طالبه منك المساهمه معي في نشرها للفائده..
* ~ * ~ *
شاب في مقتبل العمر يقول: كانت حياتي عبثاوضياعا سخريه وغروركنت لاأعرف أي معنى للحياة ولاقيمه للحياءوالفضيله الكل عندي سوا الحلال والحرام المهم إشباع رغبتي كنت أخدع الفتيات بكلام معسول وعبارات خلابه تحمل بين طياتهاالسم القاتل كنت أنال منهاماأريد ثم أنسحب من حياتها بسهوله وأتركها أسيرة...
[[الندم والأحزان]].
أما(الصلاة) فلم تكن ضمن برنامجي اليومي ربماصليت مره أومرتين في الإسبوع أو في الشهرمجامله لأقاربي.
(ورمضان)كنت أصوم منه نصف ساعه فقط !!
أتدري كيف؟كنت أنام بعدالفجر
ولاأستيقظ إلاقبيل المغرب لتناول الإفطار
وفي الليل أعكف على...
<صنم الفضائيات>
وأنتقل من عري إلى خلاعه ومن تهتك إلى مجون وضللت أسقط ...
أسقط!!!
حتى...وصلت ؟؟
((القااااااااع))
كنت اسخرممن يعظني واصف الصالحين بالتخلف والرجعيه كنت
))مغترآ بشبابي وصحتي((
مرت الأياااام
والشهور...
والسنين...
وأناعلى هذاالحاااال
حتى؟
===هبت نسائم التغيير===
ففي ذات يوم شعرت بصداع لم أعبأ به في أول الأمرولكنه أخذ بالإزدياد عرضت نفسي على طبيب فكتب لي بعض الأدويه وأوصاني بالراحه وعدم الجلوس أمام التلفازوكان ذلك أشق شيئ على نفسي لأنه حرمني متعتي الزائفه ولذتي التي أعيش لأجلها وبعديومين تحسنت فظننت أني شفيت فعدت إلى برنامجي القديم،
وبعد أيام عادالألم لكنه كان شديدهذه المره بدأ الخوف يلاحقني والقلق يسيطرعلى تفكيري،
ذهبت إلى كبرى المستشفيات الخاصه وعملت أشعه للراس فكانت الكارثه!!
>>ورم بجوارالمخ<<
كدت أسقط على الأرض من هول ماسمعت إلا أن كرسي قريب من أحد المكاتب حملني خرجت من المستشفى وليس هناك أحد أكبرمني هما
وبدأت صفحات حياتي الملوثه بالأوزارتتقلب أمام ناظري وأخذت أقول كيف ألقى الله وأناماإجترحت غيرالسيئات(نعم ياإخوتي والله مايعرف العصاة أنهم عصواالله إلاإذا إقتربت [[ساعات الإحتضار]]
سرت كثيرا على قدمي لم اشعر بنفسي إلاوصوت المؤذن ينادي لصلاة المغرب أول مره في حياتي أنتبه!!
==للأذان واتذوق كلماته== >>الله أكبر¤الله أكبر<<
من كل شيئ حتى من المرض وعزمت على(التوبه) من هذه الساعه ولسوء فعلي كنت أشك في أن الله يقبل توبة أمثالي ولكن الله تعالى لم يتركني فأنطق إمام المسجد بأيات عجيبه أعادت إلى قلبي الطمأنينه قوله تعالى:{قل ياعبادي الذين أسرفواعلى أنفسهم لاتقنطوامن رحمة الله إن الله يغفرالذنوب جميعاإنه هوالغفورالرحيم¤وأنيبواإلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لاتنصرون}
بكيت بكاء شديدفي الصلاة وظللت أبكي حتى سلم الإمام وإنصرف الناس جلست في المسجدأتلوا كلام الله حتى العشاءوأنافي بكاء متواصل وبعدالصلاة أتى إلي الإمام وسلم علي وقال:مالي أراك يابني مهمومآ ماتشتكي؟
قلت: كثرة ذنوبي!!
فقال لي: يابني إن رحمة الله واسعه وإن رحمته تقلب غضبه وهو أرحم بعباده من الوالدة بولدها وأنه سبحانه يغفرالذنوب ويعفوعن السيئات أماقال في كتابه{وهوالذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوعن السيئات ويعلم ماتفعلون}
ثم قال:توجه يابني إلى الله ==>بقلبك وجوارحك<==
....وإركب سفينة التائبين
وسرفي قوافل العائدين.... أتدري أن إبليس اللعين هوالذي يريدأن يقنطك من عفو ربك ورحمته لتموت يائسا قنطا سيئ الظن بربك،
أتدري أنه قال: لله عزوجل(يارب وعزتك ماأزال أغويهم مادامت أرواحهم في أجسادهم)
فقال الله تعالى لإبليس(وعزتي وجلالي لاأزال أغفرلهم ماإستغفروني)
ثم قال لي إغتنم هذه الساعه وإسأل الله ماتريد وأدمن قرع الباب لعله يفتح لك،
كانت كلمات الإمام بلسما شافيالما إعتراني من قلق وخوف.
[[فقررت]]
السيرعلى هذاالطريق "المهم" أن أموت على طاعه ؟ \\\لأن الأعمال بالخواتيم///
ذهبت إلى البيت وقدتغيرت في هذه الساعات القليله مفاهيمي عن الحياة،أخبرت أهلي بخبري فأسقط في أيديهم ولم السكون والدهشه أرجاءالبيت فكنت أناالذي أخفف عنهم وأقول لهم: إن فيماحدث خيرآ لي!! لأنه...
عرفني طريق الطاعه والعباده ولو طال بي العمر وأنا على ماأناعليه لكنت من >>أخسرالخاسرين<<
تعجبوامني أماوالدتي فكانت تعلم حقآماأقول لأنهاقريبه من الله ،دائمة الدعاءلي بالهدايه،
ذهبت إلى غرفتي لكن عيني لم تكتحل بنوم تلك الليله وظل لساني يلهج بذكرالله وحمده والثناء عليه إلى قبيل الفجر،
فقمت وتوضأت وصليت ماكتب الله ثم أذن الفجر
وذهبت إلى المسجد
وجلست أذكرالله حتى أشرقت الشمش ثم صليت ركعتين
عدت إلى البيت وأنافي غاية التعب ثم سبحت في نوم عميق،
مضت الأيام وأناأزدادطاعه و قربا من الله يوما بعد يوم وأقول في نفسي لعل هذااليوم هوالذي سألقى الله فيه،
عرف أصدقائي بماأصابني فجأوا لزيارتي فوجدتهافرصه لنصحهم وترغيبهم في الخير
فدعوتهم لطريق الإستقامه فرفضوانصيحتي وقالوا:
لقدإخترت هذاالطريق لأنك في >>عدادالأموات<<
أمانحن!! فالحياة أمامناطويله وإذاشعرناأننا على وشك الموت مثلك سوف نتوب إلى الله فتركوني وذهبوا،
مرإسبوعين وأناعلى طاعتي من ذكروصلاة ودعاءوتلاوه للقرآن شعرت أخيرآ بحلاوة القرب من الله ولذة الإيمان،كنت أحسن معاملة الجميع خاصه والدتي التي كنت أجلس معها طويلأ وأطلب منهاالدعاء لي.
===وفي الإسبوع الثالث===
أحسست براحه شديده وشعرت بأني أقوى من أي وقت مضى لم أعدأشعربأي ألم،طلبت والدتي مني أن اراجع المستشفى
فقلت لها:ياأمي دعيني أعبد ربي حتى يأتيني أجلي لاأريد أن يشغلني شيئ عن ربي ولا أريد
>>صدماااات جديده<< فألحت علي بالذهاب فذهبت وطلبت مراجعة طبيبي فأخبروني أنه في إجازه ثم أدخلوني على طبيب أخرفشرحت له حالتي وأخبرته أني لم أعدأشعر بأي آلام في راسي،أخذالطبيب الأشعه وتفحصها
وقال لي:ليس هناك أي ورم الأشعه سليمه فتعجبت من كلامه.
وقلت:ماذا تقول؟!
قال:أقول أنك لست مريض ولايوجد أي ورم ظاهروقد
أخطاءالطبيب في التشخيص،
لم أشعربنفسي إلاوأناساجد على الأرض أغسلها بدموع الفرح والدهشه.
قاموابعمل أشعه أخرى لي وأكدالجميع أنه ليس هناك أي ورم وأن آلام الصداع السابق كانت بسبب السهر وإدمان النظر
إلى إشعاعات شاشة التلفاز.
حمدت الله وشكرته على لطفه بي ورحمته لي وأناطالمابارزته بالمعاصي وضيعت في الهوى كل الواجبات والحقوق،
لقدكتب الله لي عمرجديد ينبغي أن أغتنمه في طاعته ولاأضيع منه لحظه في غير فائده،
أتاني أصدقاءالسوء بعد أن عرفوا حقيقة الأمر
وقالوا:أين سنقضي الليله يا>>رفيق الدرب<<
فقلت:سأقضي الليله بين يدي ربي ساجدا ومستغفرا على ماكان مني.
¤ ¤ ¤
يارب هب لي توبة أقضي بها...دينآ علي به جلالك يشهد...
أنت الخبير بحال عبدك إنه...
بسلاسل الوزر الثقيل مقيد...
_ . _ . _ . _ . _
اللهم ياحي ياقيوم،،
ارزقنا توبتا قبل الفوت والموت
وثبتنا و أخينا على طريق الحق.
_ . _ . _ . _ . _ وبعدأن قرأت القصه
هذاالشاب أتاه مايذكره "بالموت...
أما>>أنا و أنت<<
فلاندري هل سيأتينا قبل الموت من يذكرنا بأننا سنموت بعدأيام أوبعدلحظات؟
لاندري بهذا!!وقدلايكون...
والآن لنتفكر في مصارع الذين سبقونا ولنبادر أحبتي في الله مابقي من العمرفبقية عمر العاقل جوهره قيمه.
ولنسابق إلى العمل الصالح ولنقل"اللهم تقبله"
¤ ¤ ¤
المعذره على الإطاله
نقلتهالكم نجديه@
مواقع النشر (المفضلة)