هذه الهمسة أوجهها الى أمهات الطلاب والطالبات اللواتي يهمل ابناؤهن الدراسة والاستذكار والتحصيل، ويمضون وقتهم في التنقل من قناة فضائية الى أخرى لهثا وراء كل جديد ويهملون واجباتهم الدراسية.
عليك يا سيدتي ان تحرصي على متابعة أولادك وبناتك الطلاب والطالبات، وتوفير الجو الهادئ المناسب لهم للاستذكار والتحصيل واستعادة ما فاتهم من واجبات ودروس أهملوها من قبل، والتدقيق عليهم ومتابعتهم في كل أمورهم الدراسية، ولا تتركيهم لأهوائهم ومزاجهم المتقلب لأن المتابعة والتدقيق يفرضان الالتزام لدى الطالب والطالبة، خاصة من الأهل، لأن المدرسة وحدها لن تفي بهذا الغرض المطلوب. فلابد من تعاون المنزل مع المدرسة لرفع شأن الطالب والطالبة، ولابد ان تكون هناك حلقة وصل بين المنزل والمدرسة للوقوف على كل ما هو جديد في سلوكيات الأبناء والبنات، وعلى مستواهم الدراسي ومدى تحصيلهم واستفادتهم من المدرسة.


لذا فدورك عظيم وكبير يا سيدتي الأم، فهو ليس مقصورا على اعداد الطعام والاشراف على تنظيم المنزل فقط، ولكن في اعداد نشء المستقبل وثروة الوطن من الشباب والفتيات، فالاعداد الجيد يوفر طاقة شبابية جيدة للوطن.