بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






هناك فلسفة شخصية ،،

دائماً ما استعين بها في حياتي ،،

ألا وهي :

(( للحق كلمة .. وللكلمة حق ))

واقصد بهذه الفلسفة البسيطة ،،


أحياناً نواجه مواقف في الحياة ،،

وصغر الموقف أو كبر ،،

تكون لك فيه كلمة ،، حتى لو كانت بينك وبين نفسك ،،

وتكون هذه الكلمة هي كلمة حق ،،

او نواجه مشكلة فتكون شهادتك في هذه المشكلة هي السيف القاطع ،،

فيجب ان تكون كلمتك كلمة حق ،،

بغض النظر عن العواطف او الظروف او المتغيرات ،،

يجب ان تكون كلمتك هي كلمة حق ،،

قد تواجه بعد كلمتك هذه بعض العتب ،،

وربما زاد الأمر ،،

فواجهتك مشاكل وسب وشتائم بسبب كلمة حق قلتها ،،

ولكن رغم ذلك تكون مرتاحاً من الداخل ،،

رغم ماتلاقيه من أمور كل سببها كلمة حق نطقت بها ،،

أرحت ضميرك بها ،، وأتعبت توابعها قلبك ،،



وماسبق هو شرح بسيط لمعنى فلسفتي في للحق كلمة ،،




أما للكلمة حق ،،

فلها حق الاحترام ،،

يجب ان تحترم كلمتك حين تخرجها من فمك ،،

أو حين تتفوه بها ،،

لا أقصد بالاحترام أي بالالتزام بها فقط ،،

بل أقصد أيضاً ،،

ان تحترم الكلمة التي تخرج من فمك ،،

لأنها دائماً تكون سبب انطباعات الآخرين عنك ،،

فلا ترمي كلمة دون ان تدرسها ،،

وتدرس تبعاتها ،،

وكمثال :

ارى كثيراً في كثير من المنتديات وهنا أيضاً مع الأسف ،،

أناس يتفوهون بألفاظ وكلام لايليق بسنهم ولا بتربيتهم ،،

فتراه لم يعرف حق كلمته ،،

فرمى بها هنا وهنا ،،

فسقط احترامه من أعين الناس ،،

بينما هو يعد ذلك نصراً له ،،



ولاننسى قول الله تعالى :

(( مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ))







ربما تفرعت هنا وهنا ،،

ولم أستطع شرح فلفستي بشكل مبسّط ،،


ولكن كنت ولازلت أردد فلسفتي في أن :

(( للحق كلمة .. وللكلمة حق ))



ودمتم في حفظ الله