إن الوعي المركزي لدي الرجل والوعي المنفتح لدي المرأة يؤثران في كيفية اتخاذ القرارات.. لكن عادة ما تنزع النساء نحو إشراك الآخرين في اتخاذ القرار.. فيتحدثن ويتناقشن مع كل شخص معني بالقرار حتي يصل الجميع إلي نتيجة مرضية.
أما الرجل في المقابل فهو يتخذ قراره الخاص في البداية ثم يبقي منفتحا لتغييره طبقاً لما يراه عند الآخرين.. أي أن الرجل يقرر أولاً لوحده ثم يسأل الآخرين عن رأيهم.
إذا لم يكن هناك فهم حقيقي لهذين الخطين ستكون النتيجة نزاعاً حتمياً بين الرجل والمرأة.. فحين يصنع الرجل قراره قبل أن يسأل المرأة رأيها تشعر وكأنه يعزلها ولا يحترمها ولا يعطيها أهمية.. ولكنه في الواقع لا يدرك انها تنتظر منه أن يسألها.. بل يفترض خاطئاً انه لو كان عندها شيء تقوله ستقوله ببساطة.
فإذا ما أحس الرجل بأن المرأة تكن تجاهه مشاعر سلبية سوف يتصلب ويعاند..
وحتى تغني المرأة علاقتها بالرجل عليها أن تشركه في أفكارها وأحاسيسها وحاجاتها بطريقة محبة وواثقة ومقدرة لزوجها.. ويجب ألا تتوقع منه أن يفي بكل حاجتها بل يجب أن تخلق لذاتها اهتمامات ومخارج تمكنها من إرضاء رغباتها.
مواقع النشر (المفضلة)