أحبه عساني ما أنحرم منه ولا أبكيـه
حبيبي، ونور عيوني، وشمس وجداني
يكحل عيونه بالدجـا، والسنـا كاسيـه
وأنا أغازله، والورد ينبت على لساني!
مقامه يا كبره في عيوني؛ وأنا أخبيـه
مابين العروق، وبين نبضي، وشرياني
مدلل، ومترف، والحلا، والزهو مطغيه
يسولف، وإذا سولف دخل عالم ٍ ثاني!
هويته، وضميته، وقلبي وقع في يديـه
أبو ضحكة ٍ ينسى بها قلبـي أحزانـي
يا ما أستدرج أشواقي لليل العتب والتيه
بثغر ٍ تنّفس ريقه الشهـد؛ وأغرانـي
يهدد، ويوعد بالزعل بس مـا يمديـه!
فؤاده "سما، ونجوم" وإحساسه "أغانـي"
نثرت البنفسج في طريقـه وقال:أحيـه
برد من هبايب قلبي!.. وفاضح أشجاني
بعد ما حضنته وانتثر عطر روحي فيه
كتبته، وشفته فآخر السطـر يقرانـي!
اهداء خاص
مواقع النشر (المفضلة)